أجابت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي على سؤال أحد المتابعين والذي يقول فيه: "هل مساعدة الفقراء والمحتاجين أَولى من (نافلة) الحج والعمرة؟، أي من سقطت عنه الفريضة وحج مرة". وقالت الدار، إن في هذا العصر الذي اشتدت فيه الحاجات نفتي بأن كفاية الفقراء والمحتاجين وعلاج المرضى وسد ديون الغارمين وغيرها من وجوه تفريج كرب الناس مقدَّمة على نافلة الحج والعمرة، وأكثر ثوابًا منها، وهذا هو الذي اتفق عليه علماء الأمة. وبينت الدار، أنه يجب على أغنياء المسلمين القيام بفرض كفاية دفع النفقات عن أصحاب الحاجات، كما أن تقديم سد حاجات المحتاجين على التطوع بالحج أو العمرة يُنيل فاعلها ثواب الأمرين معًا.