حرصًا من "بوابة الوفد" على تقديم خدمة متميزة للقراء، ننشر السيناريو المتوقع حدوثه حال اضطرار الدولة لتعليق الدراسة للوقاية من فيروس كورونا. ويطالب أولياء الأمور الحكومة بتعليق الدراسة في الفترة الحالية لحماية أبنائهم من الإصابة بفيروس كورونا اقتداء بالدول التي علقت الدراسة مثل السعودية والكويت. في حين ترى الدولة عدم ضرورة تعليق الدراسة في الوقت الراهن، خاصة مع قلة عدد المصابين بالفيروس، وعدم وجود ما يستدعي التعليق حتى الآن. وأعدت وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، خطة بديلة في حال الاضطرار إلى غلق المدارس أو الجامعات. وعلقت وزارة التربية والتعليم الأنشطة المدرسية مع تعديل الجدول الدراسي بهدف تخفيف عدد ساعات اليوم الدراسي وتقليل الاحتكاك، وحذرت من أي تجمعات داخل المباني، ودعت الطلاب إلى غسل الأيدي باستمرار، وترك مساحة متر بين كل منهم، مع اتخاذ عدت إجراءات وقائية بالتنسيق مع وزارة الصحة. واتخذت وزارة التعليم العالي عدة إجراءات وقائية، من بينها تعقيم المنشآت، وتنظيف الأسطح بالمطهرات، وتوفير الكمامات والمطهرات للطلاب أمام المدرجات، وحث الطلاب على الالتزام بالسلوكيات الصحية السليمة وترك مسافة بينهم، وغسل الأيدي باستمرار. في حالة تعليق الدراسة بالمدارس: يستكمل الطلاب الدراسة من المنزل من خلال الإنترنت، لينتهي من المحتوى التعليمي المستهدف للانتقال للصف الدراسي الأعلى، ويؤدي الامتحانات فيه. وتعد وزارة التربية والتعليم خطة للدراسة من المنزل للسنوات من الصف الثالث الابتدائي وحتى الثاني الإعدادي في جميع المواد للاعتماد عليها، من خلال موقع إلكتروني خاص بهذا. بالنسبة للصفوف من الأول إلى الثالث الثانوي، تستطيع الدراسة من خلال بنك المعرفة المصري والتقنيات الحديثة. أما الصفوف من المرحلة الأولى من رياض الأطفال KG1 حتى الصف الثاني الابتدائي فهي على النظام الجديد الخالي من الامتحانات. ويؤدي الطلاب امتحانات نهاية العام الدراسي في المنهج التعليمي المقرر له، وفي نفس المواعيد المحددة من قبل المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي. في حالة تعليق الدراسة في الجامعات: تعد وزارة التعليم العالي خطة بديلة لتدريس المحاضرات بشكل إلكتروني لاستكمال المناهج التي يؤدون الامتحانات فيها.