«ترامب» فى مأزق بعد اجتماعه بوزير الاتصالات البرازيلى المصاب إصابة رئيس وزراء كندا.. و«ماكرون» يعلق الدراسة فى فرنسا واصل فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، تفشيه حول العالم على رغم الاجراءات الوقائية التى اتبعها زعماء وقادة الدول الأوروبية، إلا أن ذلك لم يمنع إصابة بعضهم بالفيروس. وأعلنت الحكومة البرازيلية مؤخرًا إصابة وزير الاتصالات بالحكومة البرازيلية فابيو واجنجارتن بفيروس كورونا، وأبلغت البرازيلالولاياتالمتحدةالأمريكية بأن الوزير المصاب بكورونا سبق واجتمع بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قبل تأكيد تحليله الطبّى إصابته بالفيروس، مطالبة ترامب بإجراء التحاليل الطبّية؛ للتأكد من خلوه من الفيروس. وأعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مؤخرًا أنه لم يخضع للفحوص الطبية الخاصة بفيروس كورونا المستجد، مؤكدًا على أنه لم يشعر بأعراض المرض، وأن طبيب البيت الأبيض الخاص راجع حالته الصحية مضيفًا :» أشعر أننى فى حالةٍ جيدة، ولا يوجد داعٍ لإجراء فحص كورونا». وكخطوة للحد من انتشار فيروس كورونا فى بلاده أصدر الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون مؤخرًا حزمة من القرارات؛ لاحتواء فيروس كورونا. وطالب ماكرون كبار السّن والأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 70 عامًا بتقليل الحركة قدر الإمكان، وأمر ماكرون بتعطيل الدراسة بمدارس وجامعات فرنسا وحتى روضات الأطفال بداية من الاثنين 16 مارس الجارى. ودعا ماكرون فى خطابٍ وجهه للشعب الفرنسى المواطنين بالتكاتف والتعاون؛ لمواجهة فيروس كورونا المستجد، مشيرًا لضرورة اتخاذ تدابير اقتصادية من قبل الاتحاد الأوروبى لمواجهة آثار تفشى وباء كورونا. وشدد الرئيس الفرنسى على أنه لن يغلق حدود بلاده حتى الآن، ما لم يتطلب الأمر ذلك، مشددًا على أنه سيطالب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بإعداد مبادرة لتحديد الآثار السلبية لكورونا على الاقتصاد الأوروبى. وأكد ماكرون على أن الجولة الأولى من الانتخابات البلدية الفرنسية ستجرى فى موعدها يوم 15 مارس الجارى. وفى كندا أعلن رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو، مؤخرًا خضوعه للفحص الطبى طواعية هو وزوجته، بعدما ظهرت عليه أعراض تُشبه مرض الإنفلونزا عقب عودته من حفل خطبة أقيم فى بريطانيا. وتسبب فيروس كورونا المستجد فى مصرع 5.056 شخص حتى الآن، علاوة على 135.491 مصاب حتى الآن.