الاتحاد العالمي للمواطن المصري: نحن على مسافة واحدة من الكيانات المصرية بالخارج    وفد اليونسكو يزور المتحف المصري الكبير    التعليم: منح دراسية من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لطلاب الثانوية العامة.. التقديم حتى 31 مايو    وزيرة البيئة تبحث مع محافظ جنوب سيناء تفعيل مقترحات الاستثمار بالمحميات الطبيعية    أسعار الدواجن والبيض اليوم الجمعة 17-5-2024 في الدقهلية    أسعار اللحوم والفراخ في أسواق أسيوط اليوم الجمعة    النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية وسط مؤشرات على تحسن الطلب    «المشاط» تعقد لقاءات مكثفة مع شركاء التنمية ورؤساء مؤسسات التمويل الدولية    وزير الاتصالات: دعم ريادة الأعمال لا يقتصر على وزارة بعينها بل توجه لدى كافة الجهات    الصين تتراجع مجددا إلى المرتبة الثانية كأهم شريك تجاري لألمانيا    الشرطة السويدية تطوق منطقة بها سفارة إسرائيل بسبب إطلاق نار    حركة فتح: نخشى أن يكون الميناء الأمريكي العائم منفذ لتهجير الفلسطينيين قسريا    إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية تستهدف غرب مخيم النصيرات في قطاع غزة    اليوم.. الأهلي يخوض مرانه الرئيسي على ملعب رادس    ميتروفيتش ومالكوم ضمن تشكيل الهلال المتوقع أمام النصر بالدوري السعودي    بطولة العالم للإسكواش 2024.. هيمنة مصرية على نصف النهائى    رئيس الإتحاد الدولى يدافع عن بطولة كأس العالم للأندية 2025    عيار خرطوش وجثة.. كواليس مشاجرة دامية في الشرقية    محافظ القاهرة: تكثيف أعمال الرقابة على أسعار السلع وضبط الأسواق    اختفاء موظف في ظروف غامضة بالقليوبية    استمرار القوافل التعليمية للمراجعات النهائية للثانوية العامة بملوي المنيا    رفع 42 سيارة ودراجة نارية متهالكة.. خلال 24 ساعة    المركز القومي للمسرح يحتفل بعيد ميلاد الزعيم    تاراتاتا تفتتح فعاليات مهرجان إيزيس لمسرح المرأة    أحمد السقا يطمئن الجمهور على صحة الفنان أحمد رزق    إنشاء مستشفى القوصية الجديد بطاقة 300 سرير    ابتعد عن هذه الفواكه للحفاظ على أسنانك    روسيا: مستعدون لتوسيع تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة    الخارجية الروسية: لا نخطط للتدخل في الانتخابات الأمريكية    استكمال تنفيذ وتطوير منظومة المرافق بالعبور والشيخ زايد والسويس الجديدة    بعد افتتاحه رسميا.. نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة زينب رضي الله عنها    مصر تشارك بأكبر معرض في العالم متخصص بتكنولوجيا المياه والصرف الصحي بألمانيا "IFAT 2024" (صور)    الحبس والغرامة.. تعرف على عقوبات تسريب أسئلة الامتحانات وأجوبتها    برنامج للأنشطة الصيفية في متحف الطفل    وفاة أحمد نوير مراسل قنوات بين سبورت.. موعد ومكان الجنازة    طارق الشناوي ل «معكم منى الشاذلي»: جدي شيخ الأزهر الأسبق    دعاء يوم الجمعة المستجاب.. «اللهمَّ اجعل خير أعمالنا خواتمها، وخير أعمارنا أواخرها» ردده الآن    دون إصابات.. تفاصيل نشوب حريق بقطعة أرض فضاء في العمرانية    بعد 3 أسابيع من إعلان استمراره.. برشلونة يرغب في إقالة تشافي    انطلاق قافلة جامعة المنصورة المتكاملة "جسور الخير-21" المتجهة لحلايب وشلاتين وأبو رماد    في 5 دقائق.. طريقة تحضير ساندويتش الجبنة الرومي    مرور مفاجئ لفريق التفتيش الصيدلي على الوحدات الصحية ببني سويف    «الإفتاء» تنصح بقراءة 4 سور في يوم الجمعة.. رددها 7 مرات لتحفظك    «الأوقاف» تعلن افتتاح 12 مسجدا منها 7 إحلالا وتجديدا و5 صيانة وتطويرا    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 17 مايو 2024 والقنوات الناقلة    أين وصلت جلسات محكمة العدل الدولية للنظر في دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل؟    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17-5-2024 في المنيا    الاغتسال والتطيب الأبرز.. ما هي سنن يوم «الجمعة»؟    جيش الاحتلال: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان وانفجار أخرى في الجليل الغربي    يوسف زيدان: «تكوين» امتداد لمسيرة الطهطاوي ومحفوظ في مواجهة «حراس التناحة»    النواب الأمريكي يقر مشروع قانون يجبر بايدن على إمداد إسرائيل بالأسلحة دون انقطاع    بسبب عدم انتظام الدوري| «خناقة» الأندية المصرية على البطولات الإفريقية !    مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17 مايو 2024    برج الجدى.. حظك اليوم الجمعة 17 مايو: "جوائز بانتظارك"    "كاميرا ترصد الجريمة".. تفاصيل تعدي شخص على آخرين بسلاح أبيض في الإسماعيلية    لا عملتها ولا بحبها.. يوسف زيدان يعلق على "مناظرة بحيري ورشدي"    طارق مصطفى: استغللنا المساحات للاستفادة من غيابات المصري في الدفاع    ترقب المسلمين لإجازة عيد الأضحى وموسم الحج لعام 2024    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شاهد.. حسن راتب: لم أفكر فى يوم من الأيام امتلاك قناة خاصة
نشر في الوفد يوم 01 - 03 - 2020

قال الدكتور حسن راتب رئيس مجلس إدارة شبكة تلفزيون المحور، إنه يجب إبراز حرية الرأي والرأي الأخر، ومن الممكن أن يكون هناك اختلاف فى الرأي ولكن ليس خلاف فى المواقف.
واستعرض الإعلامي محمد الباز خلال برنامج 90 دقيقة بقناة المحور فيلم تسجيلي لأول مرة عن كواليس تأسيس قناة المحور خلال عام 2001 وما يحدث خلف الكاميرات طوال 19 عامًا وذلك بمناسبة العام ال20 على انطلاقها.
وأضاف الدكتور حسن راتب، أنه لم يفكر فى يوم من الأيام أن يكون له قناة خاصة، لكن 5 أصدقاء أشاروا عليه بذلك، لكى تكون قناة ليست ملك لنظام أو جهاز أو أحد بل ملك للناس، واتفقنا أنا ورجال الأعمال الخمس على ألا تتخطى استثماراتنا 20% فى القناة ويتم توزيعها على الجميع فينا، ولكن شأننا شأن كل شىء فى مصر فلم نتفق وأصبحت أنا من يتحمل المسؤولية لأن كل من فيهم كان كان يريد أن يكون رئيساً للقناة.
وقال رئيس مجلس ادارة شبكة تلفزيون المحور،أن مشروع قناة المحور له قيمة كبيرة وهي فكرة عبارة عن عمل قناة يملكها المجتمع عبر مشاركة من رجال الأعمال بنسبة 10% ،وكانا فرصة عظيمة يفصح فيها النظام بعمل قناة يملكها الجميع، لافتا أنه بعد خلاف الشركاء الأربعة تم الاتفاق على تولى المحور لتحمل المسئولية أمام النظام الأسبق.
وأضاف الدكتور حسن راتب ، أنه خسر ماليا بسبب قناة المحور بشكل ضخم جدا بالإضافة إلى أنها سحبت منه بسبب اي اساءة لأي شخص فيها تنسب له شخصيا ، مؤكدا أن قناة المحور خلت من المكاسب المادية لكنها حققت أشياء معنوية منها طرح الرؤية وهذه قيمة ليس لها جدوى.
وأكد الدكتور حسن راتب ، أن قناة المحور ارتبطت باسمه فأى فشل او نجاح محسوبه عليه ، وأن سبب تسمية قناة المحور هو انها محور ارتكاز للفكر والثقافة مثل المانيا محور الارتكاز لها الصناعات الثقيلة ، فهى محور الارتكازه ، لافتا إلى أن فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق كان له دور في تسميتها بهذا الأسم وهو من طرح هذا الاسم فى الأول.
كشف الدكتور حسن راتب ، أنه مع الدولة أينما تكون لأن البديل عن الدولة فوضى، ولذلك كنت مع الشرعية فى 25 يناير، لكن ليس معني ذلك أن نهلل للنظام، وإلتقيت فى عام 2005 بالإعلامي محمود فوزي الذى كان يناقش بحرية كاملة، واستشارني فى أن يحاور مرشد الإخوان مهدي عاكف وسجل 3 حالات ولم أحذف كلمة واحدة من الحلقات.
وأوضح راتب أن الحزب الوطني عاتبني حينها، لكنى أكدت على أننا فى دولة حيادية تحترم لكل الآراء، وقلت إذا ضعفت الأطراف ضعفت الأمة وإذا قويت الأطراف قويت الأمة، وسألت أين دور الدولة من النوبة.
وأكد راتب على أن هناك كان مساحة كبيرة من الحرية، وكنا نتحدث عن كل شىء للدولة، وكانت انحيازتنا السياسية كلها لصالح الدولة.
وكشف رئيس مجلس إدارة شبكة تلفزيون المحور ، سر رسالة ارسلها للرئيس الأسبق حسنى مبارك ، مطلع شهر 1 يناير 2011 ، وتم تسليمها بالفعل للرئيس الأسبق مبارك .
وكشف الدكتور حسن راتب ، عن خطورة استغلال المعارضة فى المظاهرات دون توفير بدائل للتعامل مع هذه المظاهرات ، وطرح مجموعة من الأسئلة حول هذه الازمة دون وجود خطة من رجال النظام الأسبق لمواجهة هذه المظاهرات التى تدعو لاسقاط النظام.
وأكد الدكتور حسن راتب ، أن الذين ركبوا موجة المظاهرات فى مصر عقب الثورة هم الاخوان والذين صعدوا للحكم بعد ذلك ، وهنا استعرض الاعلامى محمد الباز تفاصيل الرسالة على الهواء وكيف حذر الدكتور حسن راتب من سيناريو مظاهرات تونس لتكرارها فى مصر وهو ما حدث بالفعل فى مصر بعد 25 يناير.
وقال الدكتور حسن راتب ، أن هذه الرسالة قرأت بعد فوات الآوان اتصل احد المسئولين المهمين فى النظام السابق ، مؤكدا أن هذا الجواب لم يقرأ وقتها وقرأ بعد فوات الآوان عندما حدث ما توقعت ذلك.
قال حسن راتب رئيس مجلس إدارة شبكة تلفزيون المحور، أنه كان ينتقد السلبيات خلال فترة حكم مبارك، ورغم ذلك أرسلت رسالة لمبارك بتاريخ 1 يناير 2011 اسأله عن ما الذى تم اعداده ل 25 يناير بعد الذى حدث فى تونس وهروب بن على، وأشرت له متسائلاً عن البديل للنظام إذا ما حاول الجميع اسقاط النظام، وما سيفعله الحزب الوطني.
وكشف حسن راتب ،أن قوى المعارضة حينها كانت تطالب برأى واحد وهو إسقاط النظام، وأنه كان يشخص الأزمة لكن الخطاب تم قراءته بعد الأزمة بعد فوات الأوان لافتاً إلى أن شخصية هامة تحدثت إليه بأن كل ما توقعه حدث ولكن الوقت قد حان.
وصف الدكتور حسن راتب رئيس مجلس إدارة شبكة تلفزيون المحور، ما قالته وزيرة الخارجية الأمريكية قبل أحداث 2011 بأنهم صنعوا الفوضى الخلاقة بأنها شمطاء، وأن الكثير من الشباب كان قد تدرب فى الخارج داخل منظمات مناوئة ومعارضة.
وأضاف حسن راتب أن الأجهزة كانت قد رصدت بعض الشباب بعد عودتهم من النويج ودول خارجية تخطط لهدم الأنظمة عبر حرب اللاعنف.
وأشار راتب إلى أنه فى 2010 لم يكن هناك معارض واحد داخل البرلمان وهو ما تسبب أيضاً فى
سقوط الدولة، ولفت أنه لا يزعم أنه لم يكن قريب من النظام ولا من لجنة السياسات ولذلك كان لى نبرة معارضة.، مؤكداً أن من كان يحرك الحياة السياسية حينها كانوا عديمي الخبرة، وكانوا يبحثون على مصالحهم الشخصية
وكشف رئيس مجلس إدارة شبكة تلفزيون المحور،أن رسالته للرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك كتبت بمداد من دمى وحرصت على تسليمها يدا بيد، لكنها قرأت بعد فوات الآوان.
وأكد الدكتور حسن راتب ، بقناة المحور الفضائية ، أنه مازال مقتنع بأن ما حدث فى أحداث 25 يناير مؤامرة ومؤامرة كبيرة.
وأوضح الدكتور حسن راتب ، والدى كان قيادة كبيرة فى الآخوان ولم يوصينى بشئ الإ بأني لا ادخل جماعة الآخوان وعدم الانضمام لهم لأنها انتهت بموت التلمسانى بدليل أنه قابل الرئيس محمد مرسى وقت حكمه وطلب منى التعاون معهم لكنى اعتذرت بمنتهى الادب واللياقة.
وقال الدكتور حسن راتب :"قولت قبل نهاية رمضان وقت حكم الاخوان أن رمضان القادم سينتهى بدون الاخوان وهو ما حدث بالفعل، لافتا الى انه حضر لقاء كان فيه الشيخ الشعراوى سأله أحد متابعيه لو الاخوان حكموا بالشريعة هل توافق ، فلم يرد وعندما عاد عليه السؤال مرة أخرى فكان رد الشعراوى" اقسم بالله لو حكم الاخوان لافسدوا الدين والدنيا ولو تمكنوا من الحكم لافسدوا الدين والدنيا " ، لافتا الى ان عدد حزب الحرية وقت حكمهم كان عنوانها بهجت وراتب وساويرس يتآمرون على محمد مرسى ، فتوجهت الى مهدي عاكف وبالصدفة كان فى لقاء لزفاف أحد بحضور مهدى عاكف وكنت معهم قبلها بيوم ،فتساءلت كيف آتامر عليكم وانا كنت حاضر أمس وكان وقتها ساويرس فى الخارج وبهجت فى تونس، ويومها اتصل وتم نشر تكذيب فى الجريدة.
وحسم راتب موقفه، لم أكن مع الآخوان ولم أنضم لهم ولم أكن ضدهم وأنه مع النظام فى الدولة.
قال رئيس مجلس إدارة شبكة تلفزيون المحور، إنه يؤمن بأن هناك نوعية من البشر تحمل الحيادية كما أنه ليس مؤيد أو معارض للأنظمة السابقة، مؤكداً أنه لم يكن يوماً مع الإخوان أو ضدهم وأنه كان فى صف الدولة فقط.
وأوضح راتب أنه مؤمن بالمؤسسة العسكرية المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي، والمؤسسة العسكرية هى التى حافظت على الدولة وأعلم جيداً ما يفعلوه فى مكافحة الارهاب فى سيناء.
ولفت راتب أن ما يزعجه هى السوشيال ميديا والشائعات واقتطاع أجزاء وصور معينة من حدث ووصف شخص بها، مؤكداً أنه عرض عليه مناصب كبيرة فى عهد مبارك كعضو فى مجلس الشورى ورفضت وأبلغت صفوت الشريف برفضى لأن ذلك سيكون بمثابة شراء لي مقابل نقلى لمؤتمرات الحزب الوطني، وعندما أبلغوا مبارك رد عليهم ب"ارتكوه يعملوه اللى عايزه"
وأشار راتب أنه عرض عليه وزارة تحت اسم وزارة التعمير والمشروعات القومية وتنمية سيناء فى التشكيل الوزاري الأخير قبل ثورة 35 يناير، فأبلغتهم أننى لا استطيع أن أجمع بين السياسة والتجارة.
هنأ الاعلامي محمد الباز الدكتور حسن راتب رئيس مجلس إدارة شبكة تلفزيون المحور، بعيد مولده لافتاً إلى أنه يفصل جيداً بين قناة المحور وحياته الشخصية ولذلك رفض اذاعة عيد الميلاد على الشاشة.
وقال راتب خلال حلقة 90 دقيقة بقناة المحور أنه لا يجوز أن يحتفل بعيد ميلاده لأن الأمة حزينة بعد رحيل الرئيس الأسبق حسني مبارك والشعب المصري كله يشعر بالأسى بسبب ذلك.
وعرض الباز فيلم تسجيلى يوثق شهادات من المشاهير وخاصة سوزان مبارك وجمال مبارك وكبار الساسة للدكتور حسن راتب ومجهوداته فى سيناء.
كشف رئيس مجلس إدارة شبكة تلفزيون المحور ، سر الفيديو المفبرك عن واقعة احتفالية الفنانة يسرا والذى تم تركيب موسيقى وكلام عن الشيخ الشعراوى كأنه يوحى للمستمع أن هذا الكلام الدينى عن يسرا.
وأكد الدكتور حسن راتب أن حقيقة هذا الفيديو الذى انتشر على السوشيال ميديا انتشارا كبير لدرجة ان مواطنين من دول مختلفة يكلمننى عليه ، هذا الفيديو مفبرك قام به أحد العاملين معه بعد فصله من العمل ، موضحا أن قبل احتفالية الفنانة يسرا كان يتحدث فى احتفالية مخصصة بذكرى الشيخ الشعراوى ، وتم اخذ هذا الكلام وعمل مونتاج ليتم تركيب كلامه عن الشعراوى بالموسيقى ليوحي للمشاهد ان هذا الكلام عن يسرا ، وهذا لا يصح على الاطلاق مع كامل الاحترام والتقدير للفنانة يسرا.
واقسم الدكتور حسن راتب على الهواء بالله ، أن مفبرك الفيديو هو ولد حصل على منحة مجانية فى جامعة العريش وتم تشغيله فى مؤسساته ولكن كان بلطجى ولا يعمل وفصلوه ورجعه للعمل مرة
أخرى، وكان يأخذ 1500 جنيه له ولأسرته شهريا.
ورفض الدكتور حسن راتب ، ذكر اسم مفبرك الفيديو على الهواء ، قائلا :عندما اشتغل فى مؤسستي حصل على 3 آلاف جنيه شهريا ، وبعد فصله بسبب عدم شغله قرر الانتقام بفبركة هذا الفيديو".
ووجه الدكتور حسن راتب رسالة للجميع قائلا:"لكل مسئول ولكل انسان بيعمل تقرير اتقوا الله فيما تكتبون وتشخصون لان الجملة اذا خرجت من حوارها ومضمونها وفى السياق واذا خرجت منها فى سياق اخر تعطي معنى آخر".
قال الدكتور حسن راتب رئيس مجلس إدارة شبكة تلفزيون المحور، أن رزقه كان بالتعرف على العارفين كالشيخ الشعراوي وعبدالعزيز حجازي وغيرهم، وأنه لم ينغر فى نفسه بعد الذى قيل عنه بأنه "طلعت حرب العصر الحديث" أمام قادة الدولة فى أحد المؤتمرات.
وكشف راتب أن سوزان مبارك كان لها دور كبير جداً فى تثقيف الأطفال بعمل المكتبات فى كافة أنحاء الجمهورية، ولابد من احيائها وتطوريها، لأن قيمة النظام الحالى فى أنه يصوب ويعظم كل ما فات فى الفترات الماضية.
وعن المشهد الأخير لرحيل الرئيس الأسبق حسني مبارك، طالب راتب بتسجيل احترام للدولة المصرية والرئيس السيسي للمساهمة فى خروج هذا المشهد اللائق باسم مصر، مقدما التحية باسم أسرة قناة المحور وجامعة سيناء، وأن هذا الأمر لم يكن مستغرباً من موقف الرئيس السيسي وهو ابن الجمالية الجدع.
كشف الدكتور حسن راتب ، رئيس مجلس إدارة شبكة تلفزيون المحور، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى ، كان يتابع لحظة بلحظة مرضى وأنا عامل عملية خطيرة ، وهذا ليس جديد عليه.
وأضاف رئيس مجلس إدارة شبكة تلفزيون المحور ، فى حواره مع الإعلامى محمد الباز فى 90 دقيقة بقناة المحور ،عندما أصيب مهدى عاكف بالسرطان فى السجن ، قرر الرئيس السيسى الإنسان نقله من مستشفى طرة إلى القصر الفرنساوى لتلقى العلاج وهذا يثبت أن والرئيس السيسى هو انسان ، لافتا إلى أنه كلما تعامل معه وجد انسانيته ومشاعره هو وأهل بيته ، لافتا إلى أن السيدة الفاضلة انتصار السيسى عندما ذهبت لتقديم العزاء ، كانت الناس مبهورة وسعيدة بهذه الزيارة لتقديم العزاء وهذا المشهد العظيم.
وأوضح الدكتور حسن راتب ، أن الأمانة تقتضينا أن نترك حكم مبارك سيحكم التاريخ عليه ، لكن خلينا فى الفترة بعد تركه الحكم الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك لا بد أن نحنى له رأس عندما نادى عليه القاضى فى المحكمة فرج عليه قائلا نعم ، متسائلا ايه الادب ده ، لقد جنب الامه ويلات الحرب وكان ممكن يثير فتن فى المجتمع بعد ظهور اسفين يا ريس ، من كان على شاكلته فى تونس هرب خارج البلاد، فيما قال مبارك ادفن فى ارضى لان مبارك فارس ولديه اخلاق الفروسية.
وأوضح الدكتور حسن راتب، أليس هذا موقف ولم يتكلم عن اسرار البلاد والعباد ولم يبوح بشئ ، اسأل محمد نجيب كان مدير أمن شمال سيناء وكان صديق شخصى لى وكان مدير مصلحة السجون وقت سجن مبارك بعد الثورة ، قال لم نرى أدب فى الامتثال فى السجون مثل مبارك وأولادخ، اذن اليس هذا يدل على ادب وحضارة مبارك.
وأكد رئيس مجلس إدارة شبكة تلفزيون المحور، إن مبارك أنقذ مصر خلال 30 عاماً من ويلات الحرب التى تحاك من السبعينيات تحت مسمى الشرق الأوسط الجديد، موضحاً بأن العزاء الشعبى لمبارك شهد حضور كافة أطياف الشعب المصري.
وأكد راتب أنه كان يحب مبارك بالرغم من أنه لم يكن صديقاً له، واطلاقى جائزة علمية باسمه وعلى احدى قاعات جامعة سيناء، كان رداً لدين قديم فدمه لى مبارك فى مشروع سما العريش فى التسعينات.
وأوضح راتب أن اللقاء حينها خلال افتتاح "سما العريش" عندما سأله عن الفترة الزمنية المستغرقة فى اقامة هذا المشروع، وأبلغته أن الوقت يفرق جداً معنا، فسألنى "انتم مين" فأبلغته بأن رجال الاعمال المغتربين، ثم قمنا بجولة لمدة 40 دقيقة، وترك رسالة للمسؤلين بأننى رجل أعمال جد وعليهم الاهتمام به، مؤكدا أن هناك جائزة سنوية بقيمة مليون جنيه باسم جائزة مبارك السنوية تخليدا له بالاشتراك مع مسابقة ابداع ومكتبة الاسكندرية وجائزة الأبنودى 150 ألف جنيه وجائزة حسن عباس زكى فى المجال الاقتصادى وجائزة الشيخ محمد متولى الشعراوى بقيمة 500 ألف جنيه.
وكشف راتب أنه بعد تلك الفترة عاش أفضل فترات عمره مع اللواء منير شاش عندما كان محافظ لسيناء.
راتب عن اطلاق جائزة علمية باسم مبارك وتسمية قاعة بجامعة سيناء على اسمه: "رداً لدين وجميل قديم"
قال حسن راتب رئيس مجلس إدارة شبكة تلفزيون المحور، إن مبارك أنقذ مصر خلال 30 عاماً من ويلات الحرب التى تحاك من السبعينيات تحت مسمى الشرق الأوسط الجديد، موضحاً بأن العزاء الشعبى لمبارك شهد حضور كافة أطياف الشعب المصري.
وأكد راتب خلال حلقة ببرنامج 90 دقيقة أنه كان يحب مبارك بالرغم من أنه لم يكن صديقاً له، واطلاقى جائزة علمية باسمه وعلى احدى قاعات جامعة سيناء، كان رداً لدين قديم فدمه لى مبارك فى مشروع سما العريش فى التسعينات.
وأوضح راتب أن اللقاء حينها خلال افتتاح "سما العريش" عندما سأله عن الفترة الزمنية المستغرقة فى اقامة هذا المشروع، وأبلغته أن الوقت يفرق جداً معنا، فسألنى "انتم مين" فأبلغته بأن رجال الاعمال المغتربين، ثم قمنا بجولة لمدة 40 دقيقة، وترك رسالة للمسؤلين بأننى رجل أعمال جد وعليهم الاهتمام به.
وكشف راتب أنه بعد تلك الفترة عاش أفضل فترات عمره مع اللواء منير شاش عندما كان محافظ لسيناء، لافتا كان متقدم 25 جامعة خاصة لوزارة التعليم العالى بينهم جامعة سيناء، واختاروا منهم 5 جامعات بمناطق نائية، لكن الرئيس مبارك أصدر قرار جمهوري فريد حينها لم يتكرر لأحد بعد 10 سنوات من وقف تراخيص الجامعات فى مصر، بتدشين جامعة سيناء، والمطالبة بتكريمي.
وأوضح راتب أن الجامعة تم اصدار قرارها عام 2005 بنيت على 160 ألف متر فى فترة وجيزة جداً 219 يوم، وعندما كان يلتقيني مبارك كان يطالبني بالسرعة لافتتاحها، وبعدها زارها جمال مبارك وسوزان مبارك.
ولفت راتب إلى أن الجامعة خرجت 3 آلاف سيناوي تخرج من الجامعة منذ افتتاحها كانوا يلتحقون بشكل مجاني كامل، مشيراً إلى أن بعض الأساتذه قالوا لى لن يلتحق أى طالب بها وكنت قد كلفتها بمبالغ كبيرة، وبعد أول افتتاح لها تم التحاق 70 طالب من كلية طب أسنان من قبل الدكتور ابراهيم اسماعيل، إلا أن الجامعة أبلغتني بأن القائمة مكتملة العدد ولا مكان لطالب آخر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.