تم مساء اليوم السبت تدشين المبنى الجديد لفرع الجامعة العربية المفتوحة بجمهورية مصر العربية بمدينة الشروق، والذى يأتى متزامنا مع مرور عقد كامل على افتتاح الجامعة العربية المفتوحة منذ تأسيسها على يد الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمنائها. شهد مراسم التدشين، التى أقيمت تحت رعاية الأمير طلال بن عبدالعزيز بشعار "المعرفة وطن بلا حدود"، كل من الأمير تركى بن طلال نائبا عن الامير طلال، والامير الوليد بن طلال، ووزير التعليم العالى الدكتور مصطفى مسعد، والدكتورموسى محسن رئيس الجامعة العربية المفتوحة، والدكتور عبدالعزيز خميس رئيس فرع القاهرة والسفيرأحمد قطان سفير السعودية بالقاهرة وعدد من أعضاء مجلس الأمناء ورجال الفكر والثقافة والإعلام ومديرو الجامعات وأساتذتها في مصر والدول العربية. ويقع مبنى الجامعة العربية المفتوحة على مساحة 23 ألف متر مربع خلف (الجامعة الفرنسية)، وشيد على أحدث الطرز المعمارية، ويتميز بإمكانياته المادية والبشرية اللازمة لإنجاح العملية التعليمية وضمان تميزها لجميع الطلاب ومن بينهم ذوو الاحتياجات الخاصة. ويضم مبنى الجامعة 4 معامل للحاسب الآلى مزودة بأحدث الاجهزة وتتسع ل30 طالبا ، و4 معامل للغات ، و14 فصلا دراسيا ، ومكتبة ورقية وأخرى الكترونية تستوعب 96 قارئا، وعيادة طبية شاملة ومسرح يتسع لمئتى شخص بالإضافة إلى مكاتب اعضاء هيئة التدريس والعاملين وقاعات الاجتماعات وغرفة سيمنار تسع ل 64 شخصا ، وقاعة متعددة الاغراض واستوديو لتسجيل المحاضرات. كما يضم المبنى البنية التحتية لتقنية المعلومات التى تتواءم مع النظام التعليمى بالجامعة والمعروف باسم "التعليم المدمج" الذى يجمع بين التعليم المباشر والتعليم الالكترونى بالاضافة الى التجهيزات الاخرى التى تخدم الانشطة الطلابية وتتضمن معملا خماسيا للانشطة الطلابية، وساحتين لانتظار السيارات ، ومساحات خضراء واسعة واماكن لجلوس الطلاب بالساحات الخارجية. ويأتى الاحتفال ، بتدشين المقر الجديد للجامعة العربية المفتوحة فرع القاهرة ، مسايرا للنهضة العلمية والمعمارية التى تشهدها الجامعة الممتدة فى 7 دول عربية حيث تم آنفا افتتاح مبنى فرع الجامعة بالاردن ومبنى المقر الرئيسى ومبنى فرع الجامعة بدولة الكويت ويجرى حاليا العمل على استكمال بقية المبانى فى كل من مملكة البحرين والسعودية ولبنان وسلطنة عمان فضلا عن التخطيط لفتح فروع جديدة فى السودان واليمن وفلسطين والمغرب. وتتميز الجامعة العربية المفتوحة بأنها مؤسسة تعليمية غير هادفة للربح تعتمد نظام التعليم المدمج الذى يجمع بين التعليم المباشر وغير المباشر باستخدام أحدث التقنيات المتطورة وتهدف لاستيعاب شرائح المجتمع المختلفة من جميع الأعمار والفئات وتتميز بتقديم برامجها التعليمية فى الدول السبع من خلال أفضل وسائل التعلم الالكترونى التى تمنح الطالب حرية اختيار وقت الدراسة المناسب لظروفه.