تواصل نيابة السيدة زينب، اليوم السبت، التحقيق في واقعة مقتل طفل على يد عمه بسبب السرقة، وطالبت المباحث بسرعة التحريات حول الواقعة، كما أمرت بدفن الجثة، عقب ورود تقرير الصفة التشريحية. تعود أحداث الواقعة إلى تلقي اللواء نبيل سليم، مدير مباحث العاصمة، إخطارًا من المقدم أحمد سعيد، رئيس مباحث قسم السيدة زينب، يفيد بتلقيه إشارة من الخدمات الأمنية المعنية بشارع قصر العيني بدائرة القسم، بالعثور على جثة بشارع أحمد الطبرسي من شارع قصر العيني، وعلى الفور انتقلت النقيب خالد جبر معاون المباحث وعثر على جثة لذكر "مجهول الهوية" أمكن تحديد والدة المجني عليه وتبين أنها تدعى "م. أ"، 34 عامًا، ربة منزل، وبسؤالها أقرت بتعرفها على الجثة وأقرت بأنها لنجلها "ن. م"، 15 عامًا، عامل، ومقيم طرف عمه"ع. ع"، 40 عامًا، فرارجي، والسابق اتهامه في قضيتين "مخدرات، اغتصاب" آخرهما 24712 لسنة 2010م الجيزة "اغتصاب" لسابقة انفصالها عن والده المقيد الحرية على ذمة قضية بلطجة، وزواجها من آخر، ونفت علمها بملابسات وفاته. وبتكثيف التحريات أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة شقيق والد المجني عليه "ع. ع"، عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية بالتنسيق مع قطاعي الأمن العام وأمن الجيزة أسفرت عن ضبطه. وبمواجهته أقر بأن نظرًا لتضرر قاطني المنطقة سكنه من قيام المجني عليه بارتكاب العديد من وقائع السرقات بذات المنطقة وآخرها سرقة دراجة هوائية من أحد سكان المنطقة بأسلوب "المغافلة" فقام باحتجازه بالشقة سكنه وتوثيقه باستخدام "حبل" والتعدي عليه بالضرب باستخدام "خرطوم بلاستيك" محدثًا ما به من إصابات بدعوى تأديبه، وأثناء ذلك شعر المجني عليه بحالة إعياء شديد فقام بالاستعانة بنجل شقيقه "س. د"، 17 عامًا، عامل ومقيم بذات العنوان واصطحباه بدراجة بخارية "ملك والد المجني عليه" في محاولة لإسعافه بمستشفى قصر العيني إلا أنهما فوجئا بوفاته فقاما بالتخلص منه بمحل العثور، ولاذا بالفرار، وتم بإرشاد المتهم ضبط الأخير وبمواجهته بما جاء بأقوال عمه"المتهم الأول" أيدها. وأقر باقتصار دوره على مساعدة المتهم الأول في التخلص من جثة المجني عليه والاتفاق فيما بينهما على اختلاق رواية هروبه من مسكنهم وحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.