قام السفير عمرو رفاعي، سفير مصر في تشاد، بزيارة قافلة الأزهر الطبية دعمًا لأعضاء القافلة وتذليل أي صعوبات تواجه القافلة، وأوضح أن أطباء الأزهر خير سفراء للإنسانية، وخير من يرفع رسالة مصر عالية، وأن القافلة تقوم بجهد مضاعف، فليست مهمتهم تقديم الرعاية الطبية فقط، بل يقومون بنقل الخبرات إلى كوادر الأطباء بتشاد، مؤكدًا أن ما تقوم به القافلة رسالة نبيلة لتنمية العلاقات بين الشعوب والأشقاء، معربا عن مدى فرحة الشعب التشادي بالقافلة. ورحب الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، والمشرف العام على القوافل بالأزهر الشريف، بوجود السفير "رفاعي" وزيارته ومتابعته على مدى الساعة للقافلة، مشيرا الى أنه لا يدخر أي جهد في تذليل الصعوبات. وتتضمن القافلة 26 طبيبًا من أساتذة طب الأزهر في 14 تخصصًا، بالإضافة إلى طاقم من الصيادلة والممرضين، وستقوم القافلة بإجراء الكشف الطبي المجاني، بجانب إجراء العمليات الجراحية اللازمة، فضلًا عن توزيع الدواء لكل حالة بالمجان، حيث تم شحن 7 أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لعمل القافلة. وتعد هذه القافلة هي الرابعة التي يرسلها الأزهر إلى تشاد، وتستهدف هذه القوافل المناطق الأكثر فقرًا واحتياجًا، حيث عملت القافلة الأولى في أحياء العاصمة أنجمينا، في حين توجهت القافلة الثانية لولاية "أبشي"، بينما توجهت القافلة الثالثة إلى ولاية "وادي فير" التي تضم ثلاثة أقاليم هي: بيلتين، ودار تاما، وكوبي. وكان فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، قد وجه إدارة القوافل الطبية والإغاثية بتكثيف عملها داخل مصر وخارجها، للتخفيف من معاناة المحتاجين وآلام المرضى، وذلك انطلاقًا من الدَّور الإنساني والاجتماعي الذي يضطلع به الأزهر، والذي يعد مكملًا لدوره الدعوي والتعليمي.