آثار الفنان محمد رمضان والطيار الموقوف، جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، ليخرج كل منهما للرد على تصريحات الأخر، حتى أطلق عليهم البعض ب "لعبة القط والفار". وبدأت الواقعة في بداية الأمر، بظهور الفنان محمد رمضان، فى صورة داخل قمرة قيادة الطائرة، الأمر الذى تسبب بعد ذلك فى فصل الطيار الذى كان مسؤولًا عن الطائرة، والذى يدعى أشرف أبو اليسر، ومنذ هذه اللحظة تبادل الطرفان الاتهامات ودخلا فى سجال كل منهما يلقى بالمسؤولية على الآخر. ترصد" بوابة الوفد"، القصة الكاملة لأزمة الكابتن طيار أشرف أبو اليسر ومحمد رمضان. تكتم الموضوع بعد تصدره "ترند جوجل" خلال ساعات من نشر الفنان محمد رمضان مقطع فيديو من داخل غرفة تحكم الطائرة، الأمر أيضًا الذي تسبب في إيقاف الطيار مدى الحياة؛ ليعود مرة أخرى بعد نشر الطيار الموقوف مقطع فيديو يوضح فيه تفاصيل الواقعة مع تبرير موقفه من الواقعة . وقال أبو اليسر، في فيديو نشره بحسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام": "طلب محمد رمضان التقاط صورة تذكارية لابنه في قمرة القيادة، ونحن في طائرة خاصة ولا يوجد باب فاصل بين الركاب وطاقم الطيران". وأضاف: "كان مساعد الطيران في الحمام، وقال لي رمضان بعد إذنك هاخد صورة أوريها لابني، ودائما نصطحب في رحلاتنا الجوية أمراء ووزراء وبكل حب يلتقطون صورا لنفسهم وليس للنشر، وما حدث من محمد رمضان بنشر الصورة بدون علمي أو موافقتي على السوشيال الميديا يخالف جميع القوانين". وأكد أبو اليسر: "الفيديو الذي ظهر فيه محمد رمضان وهو يقود الطائرة مفبرك وليس حقيقيا". وردًا على تصريحات الطيار الموقوف، خرج الفنان محمد رمضان على جماهيره ومتابعيه، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل من خلال مقطع فيديو لا تتجاوز مدته الدقيقتين، حاول فيه تبرئة ذمته ناحية الطيار الذي انتهت حياته العملية على خلفية المشاهد السابقة التي نشرها على حسابه داخل الطائرة التي يقودها الطيار، خلال رحلته إلى الرياض أكتوبر الماضي". وخلال الفيديو الذي نشرته صفحة "رمضان" قبل ساعات قليلة، وأقدمت على حذفه بعدها بقليل دون أي توضيح لتستبدله بمنشور آخر، قال إنه تواصل مع أحد أصدقائه وهو مدير في شركة للطيران الخاص، وسرد له تفاصيل الواقعة وطلب منه إرسال السيرة الذاتية للطيار، وسيتم عودته للعمل في خلال أسبوع، مضيفا أن الطيار رفض إرسال السيرة الذاتية له، معللًا أن رخصته تم سحبها، ولم يتمكن من مزاولة مهنته مجددًا. وتابع "رمضان"، خلال الفيديو، قائلا إن الطيار أرسل المحامي الخاص به وجلس مع محاسب الفنان رمضان وأبلغه بأن الطيار أشرف أبو اليسر كان متبقيا له 3 سنوات قبل المعاش، وتم احتساب الثلاث سنوات، بالإضافة إلى مكافأة نهاية الخدمة، وتم تقدير مبلغ مالي تعويضا للطيار بقيمة 9 ملايين ونصف المليون جنيه". وأثارت تصريحات محمد رمضان التي أعتبرها البعض، توجيه اللوم على الطيار واستغلال "رمضان" في أزمته، ليخرج كابتن أشرف أبو اليسر، في فيديو مماثل من خلال السوشيال ميديا، يرد على ما قاله "رمضان" في الفيديو الأخير، ويؤكد أنه لم يطلب أي مبالغ مالية من رمضان، ويوضح أنه تلقى مكالمة هاتفية من أحد أصدقاء محمد رمضان يدعى "سعيد إمام"، وعرض عليه خلال المكالمة أن يتقدم للعمل في إحدى شركات الطيران، على اعتبار أنه موقوف عن العمل مدى الحياة وتم سحب رخصة الطيران الخاصة به، ولا يحق له العمل في أي شركة أخرى. كشف الكابتن نهاد حافظ، مساعد الطيار الموقوف بسبب الفنان محمد رمضان، تفاصيل الأزمة التي حدثت بعد تصوير رمضان فيديو لنفسه وهو داخل كابينة قيادة الطائرة. وقال "حافظ"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد": "بعد ما وصلنا الرياض وجدنا مواقع التواصل الاجتماعي مقلوبة على الفيديو الذي التقطه محمد رمضان داخل كابينة قيادة الطائرة"، مشيرا إلى أنه فوجئ بقرار إيقافه عامًا رغم أنه غير مسئول عن الواقعة وفقًا للمحققين. وأضاف: "بقيت في الشارع ولم يعد لي مصدر دخل سوى معاش القوات الجوية"، مناشدًا وزير الطيران إعادة فتح التحقيق في الواقعة. وبعد تداول التصريحات التي توالت بأن محمد رمضان وفر فرصة عمل للطيار الموقوف، خرج أيضًا في مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ونفي، قائلًا: "الفنان محمد رمضان بيقول أنه جابلى شغل لكن أنا رفضه، ده كلام الحقيقة محصلش، لكن في واحد كلمني من يومين اسمه سعيد إمام، وعرفه بأنه من طرف محمد رمضان صاحبه، وقالى فى شغل فى إحدى شركات الطيران وحضرتك قدم ال CV بتاعك هناك". وتابع، "يمكن الأستاذ محمد رمضان وسعيد إمام مشفوش العقوبة اللى اتوقعت عليا، اللى هى إيقاف عن الطيران مدى الحياة وعدم العمل بأى شيء يمت للطيران بصلة، ياريت الكلام ده يوصل لمحمد رمضان، انه بيشوفلى شغلانة دلوقتى، أنا متشكر جدا، بس للأسف الشغلانة اللى هو شافها متنفعش". وأضاف أبو اليسر: "محمد رمضان قال إنى طلبت منه 9.5 مليون جنيه تعويض، الكلام ده محصلش، أنا مطلبتش مليم من حد، ولو فى أي ميديا شافت أو سمعتنى بطلب فلوس من أى حد تقولى، الكلام ده محصلش".