قدم أحد مستشفيات مدينة ووهان، بؤرة انتشار فيروس «كورونا»، وجبة عشاء مكونة من لحم السلاحف للمرضى فى الحجر الصحي، رغم اعتقاد الخبراء بأن فيروس «كورونا» انتقل إلى البشر عن طريق تناول أطعمة غير معتادة فى الصين، خاصة الخفافيش والثعابين، ولا تزال بعض المستشفيات التى يعالج بها المصابون بالمرض تقدم لهم وجبات «غريبة». ويعد لحم السلحفاة الناعمة مفيداً فى الطب الصينى التقليدي، ويعتقد الصينيون أن السلاحف غنية بالبروتين، ويمكن أن تساعد المرضى على الشفاء بسرعة أكبر. ويأتى هذا النوع من السلاحف من البرارى أو من المزارع الخاصة بتربيتها، وعادة ما تغلى فى الماء لصنع مرق مغذى. وكانت القيادة الصينية عزلت مدناً، وألغت رحلات جوية، وأغلقت مصانع لاحتواء هذا الوباء الذى كانت له تبعات على الأسواق العالمية والشركات المعتمدة على ثانى أكبر اقتصاد فى العالم.