شيع المئات، جثمان الفنانة الراحلة نادية لطفي بعد ظهر اليوم، من مسجد مستشفى القوات المسلحة بالمعادي، إلى مثواه الأخير في مقابر الأسرة بمدينة 6 أكتوبر. ومن المقرر أن يقام العزاء غدًا الخميس بعد صلاة المغرب في مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد. وقد توفَّت نادية لطفي ظهر أمس الثلاثاء عن عمر يناهز ال83 عامًا بعد تدهور حالتها الصحية، وخاصة في الفترة الأخيرة مما أدى إلى دخولها لغرفة العناية المركزة مرتين خلال أسبوع واحد. ولدت الفنانة نادية لطفي 3 يناير 1937 في حي عابدين بالقاهرة، واسمها الحقيقي بولا محمد مصطفى شفيق هو اسمها الحقيقي. حصلت نادية لطفي على دبلوم المدرسة الألمانية بمصر عام 1955 ، واكتشفها المخرج رمسيس نجيب وهو من قدَّمها للسينما وهو من اختار لها. وشهد لها الشاعر الفلسطيني الشهير عزالدين المناصرة، بأن كانت امرأة شجاعة عندما زارتنا خلال حصار بيروت عام 1982، وبقيت طيلة الحصار حيث خرجت معنا في (سفينة شمس المتوسط اليونانية) إلى ميناء طرطوس السوري حيث وصلنا يوم 1-9-1982.