توفيت اليوم الثلاثاء، الفنانة نادية لطفي عن عمر ناهز 83 عامًا، بعد تدهور حالتها الصحية دخلت على اثرها في غيبوبة، ووضعت على أجهزة التنفس الصناعى، بغرفة العناية المركزة في أحد المستشفيات. نشأتها ولدت الفنانة نادية لطفي 3 يناير 1937 في حي عابدين بالقاهرة، واسمها الحقيقي بولا محمد مصطفى شفيق هو اسمها الحقيقي. دراستها حصلت نادية لطفي على دبلوم المدرسة الألمانية بمصر عام 1955 ، واكتشفها المخرج رمسيس نجيب وهو من قدمها للسينما وهو من اختار لها الاسم الفني (نادية لطفي) اقتباسا من شخصية فاتن حمامة نادية في فيلم لا أنام للكاتب إحسان عبد القدوس. وشهد لها الشاعر الفلسطيني الشهير عزالدين المناصرة، بأن كانت امرأة شجاعة عندما زارتنا خلال حصار بيروت عام 1982، وبقيت طيلة الحصار حيث خرجت معنا في (سفينة شمس المتوسط اليونانية )إلى ميناء طرطوس السوري حيث وصلنا يوم 1-9-1982. أعمالها الفنية تألقت الفنانة نادية لطفي في العديد من الأفلام، بعضها مع الفنانة سعاد حسني مثل السبع بنات، وقدمت عملا تلفازيا واحداً وهو ناس ولاد ناس وعملا مسرحيا واحداً وهو بمبة كشر، وكان لها نشاط ملحوظ في الدفاع عن حقوق الحيوان مع بداية ثمانينات القرن العشرين. زواجها تزوجت الراحلة نادية لطفي ثلاث مرات، الأولى كانت عند بلوغها العشرين من عمرها من ابن الجيران الضابط البحري عادل البشاري، وهو ووالد ابنها الوحيد أحمد الذي تخرج من كلية التجارة ويعمل في مجال المصارف، والمرة الثانية من المهندس إبراهيم صادق شفيق، وكان هذا في أوائل سبعينات القرن العشرين ويعتبر أطول زيجاتها، والثالثة من محمد صبري.