قال مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي خوسيب بوريل، اليوم الثلاثاء، إن الصفقة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، لا تتماشى مع المعايير المتفق عليها دوليًا. أضاف بوريل في بيان، أن الاتحاد الأوروبي لا يعترف بسيادة إسرائيل على الأراضي المحتلة منذ 1967، مشددًا على أنه ينبغي البت في قضايا الوضع النهائي من خلال مفاوضات مباشرة بين الطرفين. كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن أنه سوف يعرض خطته للسلام فى الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء، مؤكدًا أن لديها فرصة للنجاح، وفى إطار تسريبات خطة السلام الأمريكية، وفيما سلطت قناة "سكاى نيوز عربية"، الضوء على التسريبات الخاصة بهذه الخطة التى يطلق عليها إعلاميًا "صفقة القرن"، حيث تشمل تسريبات خطة السلام، مرحلة تنفيذية تستمر لمدة 4 أعوام، على أن تشمل هذه المدة تعديل موقف السلطة الفلسطينية، وفق متغيرات سياسية. وتقول التسريبات أيضًا إن القدس ستبقى مدينة موحدة تحت السيادة الإسرائيلية، مع تشكيل إدارة مشتركة للمسجد الأقصى وباقى المدن المقدسة، على أن تضم من 30 – 40% من المنطقة "ج" بالضفة الغربية، وستقام الدولة الفلسطينية على 70% من أراضى الضفة الغربية، وتكون عاصمتها بدة "شعفاط"، بدلًا من القدسالشرقية، على أن تكون هذه الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح، ومنزوعة السيادة وبلا أى صلاحية لعقد اتفاقيات مع دول أجنبية، وبسط السلطة الفلسطينية سيطرتها على قطاع غزة، ونزع سلاح حركتى حماس والجهاد، وبناء ممر آمن بين القطاع والضفة، وذلك وفق أبرز التسربيات الخاصة بخطة السلام.