شارك الدكتور هانى مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة والسكان بسوهاج، في ندوة "محاربة الشائعات وتقصي الحقائق" من خلال مبادرة "خليك إيجابي.. إحنا ولادك يا مصر" التي أطلقها ملتقى شباب سوهاج برعاية النائبة زاهية الطيب مؤسس المبادرة. حضر فعاليات الندوة العميد أسامة رشاد المستشار العسكري للمحافظة والدكتور محمد حسانين عبد اللاه وكيل وزارة الأزهر الشريف وشومان محمد مدير عام الشئون الثقافية بالأزهر والقس الدكتور عماد شوقى راعى الإنجيليين بسوهاج وهشام أبوزيد وكيل وزارة القوى العاملة ومحمد حسن نقيب التطبيقيين ولفيف من الصحفيين والإعلاميين. ورحب الدكتور هاني جميعه بالحضور في بداية كلمته وتحدث عن الشائعات وما يترتب عليها من مشاكل وخطورة وأن الشائعات والأخبار المغلوطة التي تبث من بعض وسائل التواصل الاجتماعي وتشوه الحقيقة لا بد أن يتم تحري الدقة والمصداقية في اي معلومة يتم تداولها ولابد من قيام المعنيين بتوضيح حقيقة الشائعة للجميع. واوضح وكيل الوزارة مثال للشائعة على أرض الواقع وهي الحالة المحتجزة بمستشفي حميات سوهاج، في (غرفة العزل) وما تداولته بعض وسائل التواصل الاجتماعي عن الحالة المحتجزة للسائق التي كان يعمل بالسعودية مضيفا أن حالة المريض جيدة وفي تحسن، نافيا ما تردد عن وجود اشتباه للحاله بفيروس الكورونا. وقال أحمد هاشم منسق عام شباب سوهاج إن الشائعات من أخطر أساليب الحرب النفسية لأنها تندس بطريقة سريعة لدى المواطنين ومن الصعوبة معرفة مصادرها وأن أسباب انتشار الشائعات تعود إلى وجود بعض أجواء التوتر النفسي فى المجتمع وغياب التوعية والتوجيه موضحا أن القرآن الكريم بين خطورة الشائعة حيث قال سبحانه وتعالى "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" مشيرًا إلى أن ضعف الثقة والشك، والبطالة والجهل ساعد في انتشار الشائعة وتصديقها. وقالت زاهية الطيب مؤسسة مبادرة خليك إيجابى إنه يجب على المؤسسات الدينية والتعليمية والثقافية والإعلامية أن تتضافر جهودها لتهذيب النفوس وغرس القيم والمبادئ الأخلاقية السوية وتهيئة المجتمع وتوعيته بألا يصدق أو يردد ما يتلقفه من أخبار دون التأكد من مصداقيتها وضرورة تكذيب الإشاعات إعلاميًّا وبيان خطورة الانجراف وراءها.