شهدت لقاءات ومناقشات منتدى دافوس الاقتصادي 2020 - الأسبوع الماضي في سويسرا – مشاركة شركة «فيليب موريس» لطرح توجهات جديدة تخص الاقتصاد العالمي، حيث طرحت مبادرة «مستقبل خالٍ من الدخان». طرحت الشركة مجموعة من الدراسات المتخصصة بشأن مستقبل صناعة التبغ وعرضت منتجات التبغ المسخن، والتي توصلت إليها بعد سنوات طويلة من الأبحاث العلمية والدراسات التي أثبتت أن هذه البدائل تعد ذات احتمالية تخفيض المخاطر لمن يدخن ولا يريد أن يقلع عن التدخين. وطالبت الشركة في كُتيب صغير وزعته في جناحها بضرورة إصدار تشريعات جديدة في المجتمعات المختلفة من أجل تحقيق رؤية عالم بلا دخان. مؤكدة أن المنتجات والبدائل الخالية من الدخان تلعب دوراً أساسياً في الحفاظ على الصحة العامة. لكنها تؤكد في الوقت نفسه أن أفضل قرار هو أن يقلع المدخن تماماً عن التدخين أو أن يقرر أي شخص عدم البدء في التدخين أساساً، إلا أن المدخنين الذين لا يستطيعون التوقف عن التدخين يستحقون فرصة اختيار هذه البدائل، لذلك فإن المجتمعات تحتاج إلى تشريعات جديدة لدعم هذه الاختيارات الأفضل. وضم جناح فيليب موريس علماء متخصصين يشرحون تقنية البدائل الخالية من الدخان بالمقارنة بالسيجارة التقليدية، مؤكدين أنه بالرغم من كون النيكوتين مادّة إدمانية، إلا أن العلم والدراسات أكدت أن الضرر الحقيقي والرئيسي المرتبط بالتدخين هو الانبعاثات الناتجة عن احتراق السيجارة التقليدية... وأن الافضل هو اللجوء الى البدائل المطروحة والتي تعتمد على تكنولوجيا تسخين التبغ بدون احتراق على الإطلاق. وأوضحت فيليب موريس إنترناشيونال أنه إذا كان توفير بدائل ذات احتمالية تخفيض الضرر أمراً هاماً لمن يصرون على الاستمرار في التدخين، فإنه من المهم أيضاً ألا تكون هذه البدائل عنصر جذب للشباب أو للذين لم يدخنوا مسبقاً أو الذين نجحوا في الإقلاع عن التدخين تماماً. وقدمت فيليب موريس عدة أمثلة للتغيير في التشريعات الذي شهدتها عدة دول تجاه المنتجات ذات احتمالية تخفيض المخاطر، ومنها منتجات التبغ المسخن مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا واليابان. موضحة أن هذه التغييرات تؤكد احتياج المجتمعات لتشريعات مختلفة تدعم الاختيارات الأفضل لأي مدخن لا يريد أن يقلع عن التدخين، بينما يظل أفضل قرار هو الإقلاع التام عن التدخين.