استنكر حزب الحرية والعدالة بالقليوبية فى بيان له الأحداث التي مرت بها ميدان التحرير أمس . وأصدر الحزب بيانا قال فيه إن حرق أتوبيسات أعضاء الحزب في المحافظات التي كانت موجودة أسفل كوبري عبد المنعم رياض، وحرق مقر الإخوان المسلمين بمدينة المحلة الكبري، دليل واضح علي الاحتقان الذي زرعه البعض في نفوس الشباب المشاركين في تظاهرات الأمس ضد حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين. وأكد البيان أن الحزب حافظ منذ اللحظة الأولي علي سلمية المظاهرات واحترم حق الجميع في التظاهر وأن ميدان التحرير ملك لكل الشعب المصري بمختلف أطيافه، ودعوته إلي حق الجميع في التعبير عن وجهة نظره والاختلاف مع الحزب وتوجهاته بل ومع رئيس الدولة وخطواته الرامية للإصلاح والنهوض بالوطن. وأعرب البيان عن أسفه الشديد في فشل المصريين أن يكونوا علي قلب رجل واحد تجاه واحدة من أهم قضايا الثورة المصرية وهي الدفاع عن حقوق الشهداء والمصابين، مما كان يتطلب موقفا شعبيا رافضا لمهرجان "البراءة للجميع" الذي حصل عليه المتهمون في قضية موقعة الجمل، وما سبقها من قضايا، وهي الأحكام التي صدمت الرأي العام وأثارت غضب الشعب المصري كله لكن المصالح الضيقة غلبت علي أحداث الأمس وكانت عنوانا أساسيا للبعض الذي غلب مواقفه السياسية علي مثل هذه القضية.