شهدت قرية كفر مويس ببنها حادثا بشعا حيث قام عامل أحذية وشقيقه بقتل عامل فى نفس المهنة؛ للخلاف علي الزبائن . وقاما المتهمان باستدراك المجني عليه الى قرية الرملة، وقاما بتكنيفه بالحبال وطعنه وإلقائه فى الرياح التوفيقى، وقام الاهالي بانتشال الجثة ونقلها الى مستشفى بنها العام ، كما قامت أجهزة الامن بالقبض على المتهمين وتولت النيابة التحقيق . تلقى المقدم اللواء احمد سالم جاد مدير الامن بلاغا من الاهالى بعثورهم على جثة مجهولة بها طعنات ومكتوفة الأيدى والأرجل، فقام بتكليف اللواء محمد القصيرى مدير المباحث والعميد أسامة عايش رئيس المباحث بسرعة كشف غموض الحادث. وتم تشكيل فريق بحث قادة العقيد مجدى راشد مفتش المباحث، وبمناظرة الجثة تبين انه يدعى طارق حسن محمد 38 سنة "عامل أحذية" مكتوف الأيدى والارجل وبه 6 طعنات فى أنحاء الجسد وتم فحص أصدقاء المجنى عليه وتبين أنه من قرية شبلنجة وتزوج من فتاة بقرية كفر مويس التابعة لمركز بنها وعاش معها فى نفس القرية . وقام بفتح محل أحذية بجوار محل المتهمين وبسبب قيام الزبائن بالتعامل مع المجنى عليه وترك المتهمين قررا التخلص منه فقام باستدراجه الى قرية الرملة عن طريق شخص يدعى حسام وعندما حضر المجنى عليه تم عمل جلسة صلح بين المتهمين وبين المجنى عليه وأثناء عودتهم من الرملة الى مفر مويس وفى الطريق توقف المتهمان وأنزلاه من على الدراجة البخارية ملكهما وقاما بتكتيف يديه ورجليه وعندما قاومهما قاما بطعنه بمطواة كانت بحوزتهما . توصلت أجهزة الأمن إلى المدعو حسام الذى اعترف بقيامه باستدراج المجنى عليه بحجة تسوية الخلافات بين المتهمين والمجنى عليه ولم يكن يعلم نيتهما في التخلص منه وألقت القبض على المتهمين وهما احمد .م.م 39 سنة وشقيقه محمود 28 سنة والسلاح المستخدم فى الحادث واعترفا بارتكابهما الحادث بسبب قيام المجنى عليه بأخذ الزبائن منهما فى العمل فى صناعة الأحذية وتولت النيابة التحقيق.