حلقت اليوم الخميس 25 رحلة بالون طائر في سماء الأقصر، على متنها640 سائحا وسائحة ،في تزهه ترفيهيه في سماء الاقصر ، لمشاهدة الآثار والمعابدوالوديان والنيل والمناظر الطبيعية الرائعه ، والاستمتاع بها. وتعتبر الأقصر، أكبر متحف مفتوح فى العالم، حيث إنها تضم أكثر من ثلثى آثار العالم، فبداخلها معابد ومتاحف القدماء المصريين الراسخة منذ آلاف السنين على جانبى نهر النيل، وهى معابد الأقصر والكرنك ومونتو وإسنا وأرمنت ومتحف الأقصر ومتحف التحنيط، ومعبد الرمسيوم ومعبد هابو ووادى الملوك والملكات، والملكات الحسنوات حتشبسوت ونفارتاري وغيرها من الآثار التاريخية الفرعونية المنتشرة منذ آلاف السنين. صرح بذلك احمد عبود، رئيس احدي شركات البالون الطائر ،بالأقصر.. موضحا عبود ان سماء المدينة تزينت اليوم الخميس بعدد 25رحلة للبالون تقل علي متنها640سائح من مختلف الشركات العاملة ، مضيفا ان الإقبال على الرحلات عاد بقوةوبخاصة في تلك الايام بوفود الزائرين للاستمتاع بطقس الاقصر المعتدل،وبالاثار الاقصر الشامخة القديمة. .لافتا عبود باعتبار البالون من اهم البرامج السياحية التى يقبل عليها السياح المتوافدين خلال زيارتهم للمعالم والمقاصد الاثرية والسياحية وأشاد عبود بالجهود المبذولة من كل الجهات المعنية، لدعم ورفع مستوى السلامة في قطاع البالون الطائر المصرى، لافتًا إلى أن سياحة البالون الطائر أصبحت واحدة من أهم أنواع سياحة المغامرات بمصر. واحتلت ترتيبا دوليا مميزا في العالم، وكثير من السياح يأتى خصيصا لمصر لعمل تلك التجربة الفريدة الرائعة، لذلك أصبح عنصرا مهما لجذب السياحة الداخلية والخارجية للبلاد ومصدرا من مصادر الدخل القومى للبلاد ويعمل به المئات من العاملي .وأشار إلى أن وزارة الطيران المدنى، بجميع وحداتها، سواء سلطة الطيران المدنى أو الشركة المصرية للمطارات أو الملاحة الجوية أو هيئة الأرصاد الجوية، بذلت جهودًا كبيرة لرفع معايير السلامة الجوية إلى حدها الأقصى في مجال الطيران بشكل عام ومجال البالون الطائر بشكل خاص مؤكد أن سلطات الطيران المصري تفرض قيودا ورقابة صارمة على رحلات البالون في سماء مدينة الأقصر، فضلا عن التنسيق الكامل مع سلطات الطيران المدني بمطار الأقصر، والتي تعطي إشارة البدء للتحليق بعد التأكد من استقرار حالة الطقس. وفي سياق متصل ؛أكدت سلطات المحافظة علي اتخاذها إجراءات السلامة الكاملة، والتنسيق الكامل مع الجهات الأمنية بالمحافظة، بالإضافة إلى التعاون مع الجهات المعنية، والاهتمام بجميع الوسائل التي تحافظ على أمن وسلامة المشاركين في الرحلات، مع الالتزام الكامل بالقواعد التي حددتها الجهات الأمنية وسلطات الطيران المدني، بالهبوط والإقلاع بالون في المطار المحدد له والمناخ المسموح به للإقلاع والهبوط.