اعرب الوزير المفوض عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية عن دهشته الشديدة إزاء التصريحات المنسوبة للدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب ، والتى نقلت عنه اتهامه للقنصلية المصرية فى فرانكفورت بالتسبب فى تأخير وصول الكتب المشاركة فى معرض الكتاب فى فرانكفورت. واستبعد رشدى إدلاء الدكتور مجاهد بتلك التصريحات ، مشيرا إلى أن السيد رئيس هيئة الكتاب يعرف ولاشك أن وزارة الخارجية أرسلت كتب الهيئة إلى قنصليتنا فى فرانكفورت من خلال 4 طرود بالحقيبة الدبلوماسية تولت القنصلية إنهاء إجراءات استلامها واستصدار تصاريح الجمارك ثم نقلها وتخزينها فى مقر البعثة . وأضاف رشدى :" رئيس الهيئة العامة للكتاب يعرف ولاشك أن القنصلية حاولت فور تسلمها للطرود التواصل مع هيئة الكتاب للاستفسار عن بيانات الوفد المشارك فى المعرض وطلبات الهيئة بالنسبة لتنسيق عرض الكتب ، إلا أن عضوا فى مكتب رئيس الهيئة أفاد بعدم وجود علم لديهم بشحن الكتب إلى فرانكفورت". وأضاف رشدى أن القنصلية لم تتلق إخطارا من الهيئة بموعد وصول وفد هيئة الكتاب أو مقار إقامتهم أو ترتيبات تسليم الكتب المرسلة من القاهرة، وقد حاولت القنصلية التواصل مع الوفد هيئة الكتاب ، لذلك قامت بالاتصال بالإدارة العامة لمنافذ البيع بهيئة الكتاب بالقاهرة حيث حصلت من السيد مدير الإدارة على أسماء وأرقام هواتف عضوى الوفد (وهما السيد رئيس الهيئة ومستشار التوزيع) ، إلا أنهما لم يردا على الاتصالات الهاتفية المتكررة من جانب القنصلية ، ثم تلقت القنصلية اتصالا من السيد رئيس الهيئة ظهر أمس الثلاثاء للشكوى من تأخر وصول الكتب، فتمت إحاطة سيادته بكل ما تقدم ومحاولات القنصلية لتسهيل مشاركة الهيئة فى المعرض ، وقامت القنصلية بالفعل بإرسال الكتب إلى وفد الهيئة فى المعرض خلال ساعة واحدة من الاتصال ، وتسلمها أحد أعضاء الوفد.