أثارت مشاركة جبران باسيل وزير خارجية لبنان فى حكومة تصريف الأعمال، موجة غضب لدى نشطاء لبنانيين، بسبب أن التظاهرات فى لبنان ضد الطبقة السياسية الحاكمة، منها الوزير جبران باسيل، مطالبين المؤتمر بإلغاء كلمته، واعطاء الصوت للشعب اللبناني. ويشار جبران باسيل وزير خارجية لبنان، فى ندوة بعنوان" عودة الاحتجاجات العربية"، فى منتجع دافوس في سويسرا الأسبوع الجاري. وقال مغردون، إن تأخر الطبقة السياسية في تشكيل الحكومة ليس سوى ذرائع مكشوفة للتهرّب من التشكيل والإبقاء على الفراغ لتحميل مسؤولية الانهيار إلى الثورة والثوار. وأكد مغرد أخر، أن إيران استغلت الحروب الأهلية في لبنان وأنشأت حزب الله الشيطاني لتنشر ارهابها بالمنطقة للقضاء على العرب، مشيرة إلي أنهم سوف يتساقطون واحد تلو الأخر ويبقي الوطن اللبناني شامخًا محصن بحب وصمير الشعب. ولفت أخرون، أن هناك حملة صهيونية على مشاركة الوزير باسيل في مؤتمر دافوس وكل من يدعو داخل لبنان الى الحملة ضد مشاركته في المؤتمر هو يشارك بطريقة مباشرة او غير مباشرة بالحملة الصهيونية. وتابع مغردون:" لقد اتهموا المتظاهرين بالتبعية للسفارات، ونحن نتهم السفارات بالتواطؤ مع السلطة ضد المتظاهرين، لان سكوت السلك الدبلوماسي و الأممالمتحدة وحقوق الإنسان والصحافة الأجنبية، ودافوس، أو ما يسمى بالمجتمع الدولي، عن العنف ضد المتظاهرين هو مريب وخبيث ومؤسف". وأضاف مغردون، جبران باسيل يمثل الشعب اللبناني ويعمل على مصلحة الوطن، مؤكدين أنه وضع خطة كهرباء محكمة جائزة على ثقة المجتمع الدولي، واستراتيجية مياة، وتوقيع مراسيم النفط، وعمل على تأمين تصريف منتجات لبنانية ووضع خطة إقتصادية تعتمد على القطاعات المنتجة في لبنان، لافتين إلي أنه أصر على تصحيح خدمة الدين العام والتدقيق بعمل الصناديق. وأوضح البعض، أن إيران تسعي إلى نشر الفساد والإرهاب فى الوطن العربي بكل الوسائل وتتستر بعبائة حزب الله.