شارك الدكتور محمد أبو الغار رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، والدكتور نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الانسان في المسيرة التي نظمها الآلاف من أقباط مصر في ذكرى أحداث مسبيرو. وقال أبو الغار في تصريحات ل"بوابة الوفد" إن تلك المظاهرات تعد أداة ضغط على الرئيس محمد مرسي، حتى يصدر أوامر بمحاكمة الجناة الحقيقيين لتلك المذبحة، مشيرا إلى أن المساهمين الحقيقيين هم المشير محمد حسين طنطاوي وسامي عنان بصفتهما من أصدروا الأوامر في تلك المجزرة. ووجّه أبو الغار العزاء لأهالي الشهداء، قائلا: "لن نترك دم الشهيد يضيع هدرا، وإنه لن يتم السكوت حتى تتم محاكمة الجناة". ومن جانبه، قال نجيب جبرائيل "إنه سيُصعّد المسألة للمحكمة الدولية حال عدم استجابة المسئولين لكم البلاغات التي قدموها لهم ضد المشير ورجاله دون أن يتم إجراء أي تحقيق أو أي محاكمات". واستنكر جبرائيل رفض التليفزيون المصري إطلاق كلمة شهيد على ضحايا ماسبيرو، مؤكدا أن ذلك يعد انتهاكا حقيقيا لحقوق المواطن القبطي وانتقاصا من وطنيته.