نفى المهندس على درة عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب الحرية والعدالة وعضو لجنة تقصى الحقائق فى مذبحة ستاد بورسعيد ما نشر على لسانه أن من بين المتورطين فى المذبحة أعضاء من الحزب الوطنى المنحل من بورسعيد. وقال درة ل"بوابة الوفد" إن الحقيقة كما ذكرتها فى إحدى المداخلات أننا أثناء عملنا فى اللجنة بعد الأحداث ببورسعيد مباشرة حضر إلينا أحد الأشخاص وروى لنا مشاهدته لأحد القيادات البارزة بالحزب الوطنى والمحبوس حاليا بسجن طرة بالإتفاق مع شخصية لم يكن يعرفها فى حينها وتوجهنا به للنيابة العامة التى أخذت أقواله ولكنها لم تطلب تحريات المباحث حولها ولو أخذت بمحمل الجد لتغيرت أمور كثيرة داخل التحقيقات. أضاف: " لم أذكر الأسماء التى ترددت بالخبر ومنها رجل الأعمال جمال عمر أو محمود المنياوى أمين الحزب الوطنى المنحل أو الحسينى أبو قمر عضو مجلس الشعب السابق أو أية شخصيات بورسعيدية أخرى". وكشف درة عن مفاجأة جديدة بإتفاقه مع أشرف العزبى محامى المتهمين على ضرورة فتح الملف من جديد بعد تعرف هذا الشخص على القيادة الكبيرة ذات الصلة بقيادة الحزب الوطنى عندما شاهد صورته فى إحدي الصحف ، وأن هذه المعلومات ستغير من سير القضية ، وما نسعى إليه هو الشهادة الحق دون أن نظلم أحداً مهما كان وإظهار الحقيقة أمام الرأى العام ومعاقبة الجانى الحقيقى .