الطيران المدنى يفوز ب 5 مطارات هدية من القوات المسلحة ومطار مدنى وسط قاعدة «برنيس» مطار «برنيس» يدعم السياحة جنوب مرسى علم.. ويستقبل الرحلات السياحية من مختلف دول العالم افتتاح مطارى العاصمة الإدارية و«سفنكس» للتنمية السياحية استكمال خطط تطوير المطارات وافتتاح مطار «البردويل» قريباً بوسط وشمال سيناء يعد قرار إنشاء مطار واحد ليس بالأمر السهل نظرًا للتكلفة المادية لبناء المطارات، إلا أن الرئيس اتخذ قرارًا بالعمل فى 5 مطارات دفعة واحدة وفى أزمنة قياسية جدًا فيما يتعلق بعملية التشييد والبناء، نظرًا للفترة الزمنية التى تحتاجها عملية البناء وصولاً لمرحلة التشغيل كما أن ربط كل ربوع الجمهورية بالمطارات سيكون له المردود الإيجابى الكبير على الأجيال المقبلة، بما يخدم عملية التنمية المستدامة وتسهيل الاستثمار ودعم الصناعة. والمطارات الخمسة تشمل مطار بمنطقة القطامية لخدمة العاصمة الإدارية الجديدة، ومطار «سفنكس» أو غرب القاهرة لخدمة أهالى الفيوموالمحافظات المتاخمة لها، بالإضافة إلى مدينة أكتوبر، وتم الانتهاء بالفعل من افتتاحه واستقبال رحلات به بالإضافة إلى مطار رأس سدر، ومطار برنيس جنوبالبحر الأحمر ومطار البردويل لخدمة وسط وشمال سيناء. الأربعاء الماضى افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى برفقة الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبوظبى، مطار «برنيس» الدولى، داخل قاعدة «برنيس» العسكرية، واستمع إلى شرح تفصيلى عن المطار، ثم أجرى جولة داخل المطار، ويعد المطار ضمن 5 مطارات أهداها الرئيس السيسى والقوات المسلحة للطيران المدنى ضمن الرؤية القومية للتنمية الشاملة لمصر 2030، وتحقيق استراتيجية التنمية المستدامة والمخطط الاستراتيجى لمحافظة البحر الأحمر. الوقت فى عهد الرئيس السيسى لا يعد بالشهور أو الأسابيع ولا حتى بالأيام.. الوقت فى عهد الرئيس السيسى يعد بالدقائق وكل دقيقة لها ثمن من الجهد والعرق والتعب ولا يتنازل الرئيس عن أن يكون مقابل ذلك حصاد من الإنجازات رغم التحديات، وعندما يكون هذا هو نهج رئيس الجمهورية فبالطبع لن يرضى عن أن يكون هذا هو أداء رجاله فى مرحلة من أصعب المراحل فى حياة مصرنا الحبيبة وهى مرحلة البناء، وهذا بالضبط ما يحدث فى الطيران المدنى، فقد حققت الوزارة العديد من النجاحات على مدار 5 سنوات، منذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم.. ونفذت وزارة الطيران خلال تلك الفترة عددًا من المشروعات والمطارات الجديدة، لدفع عجلة التنمية مثل مطارات «العاصمة الإدارية» و«سفنكس»، وأخيرًا «برنيس» وزيادة أسطول مصر للطيران.... فمنذ تولى الرئيس السيسى مسئولية الدولة بعد أن لبى نداء الشعب له فى 30 يونيه 2014 أكد أن الدولة عازمة على المضى قدمًا فى خطة التنمية المستدامة، وقد أولى الطيران المدنى اهتمامًا خاصًا حيث أنه واحد من القطاعات الهامة التى تسعى الدولة لنهضتها وتقدمها ووضعها على خريطة العالمية خاصة أنها ترتبط بكتلة تشريعات وقوانين دولية.. وأن الدولة «لن ترضى بأقل من العالمية الممزوجة بالدقة التى تتوافق والتشريعات التى وضعتها «الايكاو» وقطعت فى سبيل ذلك بعدد من القرارات شوطًا كبيرًا لإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعى وتم بالفعل تغييرات هيكلية كبيرة بالقطاع لن يحصد ثمارها الآن لأن التغييرات جوهرية واستهدفت البنية التحتية لكل القطاع بكافة أنشطته وشركاته وهيئاته التابعة... وأن «منظومة وزارة الطيران المدنى» تعمل على النهوض بالمرفق وصولًا به إلى المستويات العالمية وتأمين سلامة وأمن الطيران فى خدمة المجتمع المحلى والعالمى وإعداد العمالة اللازمة له وتطوير أداء العاملين بما يتماشى مع التطور الهائل فى صناعة النقل الجوى العالمى وحتى يحقق المرفق الأهداف الموضوعة له بخطة التنمية فى إطار السياسة العامة للدولة بما يتواكب والمتغيرات العالمية مطار برنيس افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى برفقة الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبوظبى، مطار «برنيس» الدولى، داخل قاعدة «برنيس» العسكرية، واستمع الرئيس السيسى إلى شرح تفصيلى عن المطار، ثم اجرى الرئيس السيسى جولة داخل المطار، ويعد المطار ضمن 5 مطارات أهداها الرئيس السيسى والقوات المسلحة للطيران المدنى ضمن الرؤية القومية للتنمية الشاملة لمصر 2030، وتحقيق استراتيجية التنمية المستدامة والمخطط الاستراتيجى لمحافظة البحر الأحمر وذلك بتكلفة تصل إلى 430 مليون جنيه، ومطار «برنيس» الدولى الجديد، لدعم السياحة جنوب مرسى علم، ولاستقبال الرحلات السياحية من مختلف دول العالم.. خاصة أن وزارة الطيران المدنى تجرى حاليًا تنفيذ خطط واستراتيجيات مستقبلية للنهوض بالقطاع، ومن أهمها تعزيز قدرات وتطوير وزيادة الطاقة الاستيعابية بالمطارات المصرية، واستكمال إنشاء 5 مطارات جديدة أهداها سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى والقوات المسلحة للطيران المدنى وللأجيال المقبلة المستهدفة من عملية التنمية التى تجرى بمصر فى كل المجالات. وكان الرئيس قد أعطى أوامره بفتح مطار سفنكس ومطار العاصمة الإدارية الجديد لخدمة خطط التنمية المستدامة بالمناطق التى تم افتتاح المطارات بها، وافتتح «مطار برنيس» جنوبالبحر الأحمر، لينضم إلى مطارى «سفنكس» والعاصمة الإدارية، وذلك تماشيا مع الأهداف الاستراتيجية لرؤية مصر 2030 التى تهدف إلى تحقيق خطة الدولة فى التنمية الاقتصادية وتنشيطا للحركة السياحية الوافدة إلى مصر، وزيادة حركة الركاب والسفر ومعدلات التنمية فى مختلف المحافظات ويعد مطار «برنيس» من ضمن 5 مطارات كبرى تعمل مصر على إنشائها، حيث يسهل ربط القاهرة بمدن الجنوب خاصة مدينتى حلايب وشلاتين، ويعزز من زيادة حركة السياحية بمحافظات البحر الأحمر النائية مثل مرسى علم، ويحتوى على ممر واحد، ويجرى العمل على تجهيز وحدات الإنارة وحقل الطائرات بالمهبط، وانتهاء التجهيزات اللازمة. مطار مدنى تم تحويل مطار «برنيس» إلى مطار مدنى بعد قيام وزارة التعاون الدولى بتوفير التمويل للمشروع طبقا لقرار رئاسة الوزراء، ويتم تجهيزه لاستقبال الرحلات السياحية الدولية القادمة لمحافظة البحر الأحمر. ومن المتوقع أن يحقق المطار عائدا اقتصاديا كبيرا خاصة بالنسبة لخدمة القرى والفنادق السياحية الواقعة جنوب مدينة مرسى علم واستغلال ثروات منطقة حلايب وشلاتين، حيث تم تخطيطه لاستيعاب 600 راكب فى الساعة بتكلفة 430 مليون جنيه.. ويعد تشغيل مطار «برنيس» الدولى الجديد جنوب مرسى علم فى استقبال الرحلات السياحية من مختلف دول العالم بتكلفة تصل نحو نصف مليار جنيه، سيحقق عائدًا اقتصاديًا كبيرا حيث تعانى القرى والفنادق السياحية جنوبالبحر الأحمر من بعد المطار عنها لأكثر من 100 كيلو متر ما يؤثر على أعداد السائحين، لوجود عدد كبير من السائحين مهتم بالذهاب إلى جنوب مرسى علم، نظرا لطبيعتها الخلابة والسياحة البيئية العالمية...كما أن المطار يتماشى مع المعايير الدولية بضرورة وجود مطارات قريبة من المنتجعات السياحية وأن وجود مطار برنيس يزيد فرص الاستثمار بها، فهناك عدد من المشروعات التى ألغيت لعدم وجود مطار بالمنطقة، وأن المشروع يقدم بعدًا استراتيجيًا قوميًا لتنمية جنوب مرسى علم وتتراوح مدة السفر بين القاهرة وحلايب وشلاتين وأبورماد وأبوغصون بين ساعة ونصف لساعتين، و4 ساعات من إيطاليا وألمانيا وروسيا، وأقل من ساعة بين المدن السعودية ونحو ساعتين من منطقة الخليج العربى. مطار البردويل وجار الآن الانتهاء من مطار البردويل، بوسط وشمال سيناء حيث إن هذه المطارات تم تأهيلها لتخدم الطيران المحلى على المدى القصير تمهيدًا لتحويلها فى المستقبل إلى مطارات دولية.. ويقع مطار البردويل فى وسط وشمال سيناء، ليخدم المنطقة هناك وكذلك محور التنمية فى منطقة قناة السويس، وجار اطلاق التيار الكهربائى للمطار، وجار اختبار أنظمة تشغيل المطار «كهروميكانيك - الاتصالات»، والانتهاء من أعمال محطتى تنقية المياه ومعالجة الصرف الصحى، وجار تخطيط الطرق الخدمية بالمطار والطرق الداخلية ومدخل بوابات المطار وكذلك مناطق انتظار السيارات والأتوبيسات، بالإضافة إلى استكمال السور الفاصل بين الموقع العام ومنطقة الترمك ولم يتم تركيب البوابات على مداخل الترمك واستكمال دهان العلامات الملاحية على ( الممر الرئيسى 16 / 34 - طريق الخدمة للمعدات الأرضية).. واستكمال تركيب وحدات الإنارة على جانبى الممر والانتهاء من تسوية شرائح الممر وتطهير الجزر من الأحجار والعوائق حتى تاريخه.