وقعت الجامعة الأمريكيةبالقاهرة وكلية تشارلستون في ساوث كارولينا اتفاقية شراكة جديدة لإطلاق برنامج للتعاون الأكاديمي وتبادل طلاب دراسات البكالوريوس والدراسات العليا لمدة خمس سنوات، وكلا الجامعتينمن المؤسسات التعليمية ذات الباع الطويل في مجال التعليم والتي توفر الدراسات التأسيسية القائمة على التحليل النقدي. يحصل الطلاب من الجامعة الأمريكيةبالقاهرة وكلية تشارلستون على منحة دراسية لقضاء فصل دراسي أو سنة دراسية في الخارج في المؤسسة الشريكة الأخرى، مما يقدم للطلاب تجربة دولية فريدة ويعزز العلاقات الثقافية بين الشرق والغرب. ويقول أحمد طلبة، الرئيس الأكاديمي المشارك للإدارة الاستراتيجية لشئون الالتحاق وأستاذ التسويق بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة: "إن شراكتنا الجديدة مع كلية تشارلستون تعد فرصة هائلة لطلابنا لقضاء فصل دراسي في واحدة من أفضل المؤسسات التي تقدم تعليم الدراسات التأسيسية في ساوث كارولينا، والتي توفر تعليماً جيداً إلى جانب إتاحة الفرصة للطلاب للحصول على تجربة طلابية حقيقية. فقد تم تصنيف كلية تشارلستون في المرتبة الأولى بين الجامعات الحكومية في الولاياتالمتحدةالأمريكية من حيث نسبة طلاب البكالوريوس الذين يدرسون في الخارج. وأنا أتطلع إلى استضافة طلاب كلية تشارلستون بالجامعة وحصول طلابنا على تجربة فريدة من نوعها هناك." كان جوناثان وولف، عضو مجلس أوصياء الجامعة الأمريكيةبالقاهرة، والذي درس سنة 1975 بالجامعة، ومؤسس ورئيس شركةWendover Housing Partners، وزوجته نانسي لهما دور أساسي في دعم هذا البرنامج. يقوم الثنائي بتمويل برنامج دراسة طلاب الجامعة الأمريكيةبالقاهرة لمدة فصل دراسي أو سنة دراسية بالخارج في كلية تشارلستون، في حين يقوم هيلتون وكاترين سميث، العضوان بالمجلس الاستشاري التابع لكلية تشارلستون للغات والثقافات والشئون العالمية، بتمويل دراسة طلاب كلية تشارلستون بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة. يقول وولف لموقع كلية تشارلستونلكي تجد وتفعل وتحقق أمراً مهماً، عليك أن تدرس في مدينة القاهرة. كغربي، كانت محطتي الأولى خارج الولاياتالمتحدةالأمريكية هي العالم القديم. فقد قدمت لي القاهرة الفرصة التي أصبحت فيما بعد مهنة وأسلوب حياة بالنسبة لي، ومنحتني الثقة. إذا تمكنت من تحقيق النجاح في ظل ثقافة أخرى ولغة أخرى، فلا يوجد مالاتستطيع تحقيقه." ويؤكد جاريت ديفيدسون، خريج مركز الدراسات العربية بالخارج في عام 2004 والحاصل على درجة الماجستير في الدراسات العربية عام 2006 من الجامعة الأمريكيةبالقاهرة، وهو الآن مدرس في دراسات اللغة العربية والعالم الإسلامي في كلية تشارلستون، أهمية هذه التجربة العالمية للطلاب. يقول ديفيدسون لموقع كلية تشارلستون: "تعد هذه فرصة رائعة لكلتا المؤسستين. أثناء دراستي بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة، كونت علاقات مهنية وشخصية مستمرة حتى اليوم، وكانت التجربة الأكثر تأثيراً في حياتي، وتجولت وتعمقت في جميع أنحاء مصر، وقابلت أشخاصاً من جميع مناحي الحياة، وسمعت آراءهم حول شتى الموضوعات من السياسة والدين إلى الاقتصاد والطعام."