احتفل عمرو رمضان سفير مصر لدى النرويج مع عدد من أبناء الجالية المصرية بمُناسبة الذكري العشرين على تأسيس رابطة المصريين المُقيمين بالنرويج، معربًا عن سعادته وترحيبه بموعد اللقاء الذى تحددّ بناءً على إقتراح من مجدى شحاتة رئيس الرابطة لضمان الإجتماع بأكبر عددٍ مُمكنٍ من المصريين، وشّدد على أن المصريين بالخارج ثروة كبيرة يجب إستغلالها بالشكل الأمثل، مُعرباً عن إستعداده لتلقى الإستفسارات والإقتراحات المُرتبطة بأى مجالٍ فيما يتماشى مع تحقيق المصلحة الوطنية. استعرض السفير المصرى فى كلمته التطورات الإقتصادية الأخيرة التى جرت فى مصر مُشيرًا إلى تمكُّن الحكومة من تقليل مُعدّل التضخم إلى 9% بعد سنوات من كونه رقمين، وتحقيق زيادة فى حجم إحتياطى النقد الأجنبى، فضلاً عن الوصول إلى مُعدّل نموْ إقتصادى مرتفع (5,7%) ويأتى بعد الهند والصين عالمياً وفى حين أن المتوسط العالمى لا يتعدى 2,4%، مُشيراً إلى أن قُدرتنا على الوصول إلى هذا المُعدّل رغم التحدّيات الداخلية والإقليمية المُحيطة يُعد إنجازاً كبيراً، منوهاً إلى أن الحكومة تعمل على زيادته وتخطى معدل نمو 6% لتوليد فرص عمل تغطى المليون فرد الذين يدخلون سوق العمل سنوياً، مُؤكداً على أن الاقتصاد يسير على الطريق السليم لتحقيق أهدافه وأن التأثير المُباشر على الأفراد سيظهر بشكلٍ تدريجىٍّ. وأشار رمضان إلى اهتمام الرئيس بالشباب والذى يظهر جلياً فى إلتقائه بهم 4 مرات سنوياً من بينها مُنتدى عالمى، مُشيراً إلى أن تلك اللقاءات أثمرت عن نتائج إيجابية كبيرة من أهمها تعديل قانون عمل الجمعيات الأهلية. كما أكد السفير/ عمرو رمضان على أن مصر نجحت فى إستعادة دورها الإقليمى والدولى، وتولت عام 2019 رئاسة الإتحاد الإفريقى والذى سبقه عضوية مجلس الأمن الدولى، فضلاً عن المُشاركة بالنيابة عن القارة الإفريقية فى أعمال مجموعة G7وG20 عام 2019، وكذلك الإستمرار فى مُمارسة دورها وتواجدها على الصعيدين العربى والمُتوسطى. كما شدّد سفير مصر فى أوسلو على أهمية دور الرابطة المصرية وأهميتها فى توطيد العلاقات المُباشرة بين المصريين فى النرويج بشكل مُستقلٍّ عن السفارة، مُؤكّداً إستعداد السفارة لتقديم الدعم اللازم لإنجاح أي جهودٍ تهدف إلى التقريب بين المصريين وتعزيز التواصُل بينهم، وكذا تواصلهم مع الوطن الأم، وما يمكن أن يقدموه لتعزيز العلاقات بين مصر والنرويج خاصة فى المجال الاقتصادى وزيادة الصادرات المصرية.
