أصدرت غرفة الرصد التابعة لصفحة "ثورة أمهات مصر" تقريرًا عن متابعة ورصد امتحانات الثانوية العامة لنظام التقويم المعدّل بشقيها الورقية والإلكترونية للصف الأول والثاني الثانوى على مستوى الجمهورية. و قالت الغرفة إنها مع الساعات الأولى لبدء الامتحان الأول للغة العربية تلقت شكوى من عدد محدود لمدارس تعجز عن الدخول إلى شبكات الامتحانات لا تتجاوز العشر مدارس على مستوى الجمهورية من محافظاتالإسماعيليةوالإسكندرية والدقهلية والجيزة والشرقية بعضها تم إصلاح المشكلة والبعض الآخر امتحنوا ورقيًا بعد العجز فى حل المشكلة من بينها مدارس حكومية ومدارس خاصة. وفور بدء الامتحانات، تلقت الغرفة العديد من شكاوى الطلاب وأولياء الأمور عن عدم استقرار الشبكات حيث تعطل الشبكات أكثر من مرة ثم العودة إلى الامتحان من جديد ما وصفه الطلاب بتهنيج الشبكات والأجهزة وتسبب فى إهدار وقت الطالب أثناء الامتحان وصل فى بعض المدارس إلى انقطاع يتراوح من 15 دقيقة حتى ساعة كاملة ولم يتم تعويض الطلاب للوقت المهدر وحسب من زمن الامتحان ما تسبب فى عدم تمكن بعض الطلاب من أداء الاجابة على كامل الاسئلة و ترك أسئلة دون إجابة لانتهاء الوقت الإجبارى. ورصدت الغرفة بعض المدارس بالاسكندرية والقاهرة تمنع الطلاب من الدخول بالكتاب المدرسى الامتحان وتمزيق بعض الكتب للطلاب على الرغم من قرار الوزارة بالسماح للطلاب بدخول الامتحان بنظام ال open book كما رصدت الغرفة تداول أسئلة اللغة العربية على صفحات السوشيال ميديا بعد 15 دقيقة تقريبا من بدء الامتحانات و انتشرت على نطاق واسع شمل كامل اسئلة الامتحانات الالكترونية والورقية وتلاحظ للغرفة أنه تم تصوير الامتحانات الالكترونية بجهاز آخر غير جهاز الامتحان نفسه ما يدل على دخول بعض الطلاب بأجهزة محمول داخل اللجان بالإضافة لوجود امتحانات ورقية متداولة بخاتم إدارة المنتزة محافظة الإسكندرية. ورصدت الغرفة وجود ثلاثة نماذج لامتحان اللغة العربية الإلكترونية بها بعض الأسئلة المتشابهة مثل التعبير وموضوعات القراءة وأسئلة أخرى مختلفة ما يوضح عدم وجود امتحان إلكتروني موحد. أما الامتحانات الورقية للصف الثانى الثانوى، فعجزت الغرفة عن تحديد عدد النماذج ومدى تشابها أو اختلافها وغير معلن على اى مستوى تم وضعها. وفيما يخص مستوى الامتحان بشكل عام، اشتكى أولياء الأمور والطلاب من ورود قصة "وإسلاماه" في سؤال التعبير حيث أقرت الوزارة من قبل عدم إدراجها بالامتحانات كما اشتكت ايضا الطلاب من اسئلة القراءة المتحررة وتشابه الاختيارات وورود أكثر من اختيار صحيح للسؤال الواحد ما أدى إلى تساؤل البعض عن كيفية التصحيح الالكترونى ومدى دقته مع ورود إجابتين صحيحتين للسؤال الواحد. واشتكى بعض الطلاب من عدم ورود نماذج الامتحانات وفقا للمواصفات التى أعلنتها الوزارة وتحديدا فى أسئلة الأدب والبلاغة ما جعل أغلبية الطلاب أن تصف الإمتحانات ب التعجيزية فيما رأتها الأقلية أنها صعبه للغاية ووصفها نسبة ضئيلة جدا أنها للطالب فوق المتوسط . أما عن رصد امتحانات الصف الأول الثانوي فترة مسائية امتحانات ورقية، فكانت الأمور هادئة ومستقرة فى نظام سير الامتحانات فلم تتلق الغرفة شكوى واحدة على مستوى الجمهورية تفيد بإعاقة سير الامتحانات أو تعطل أحد اللجان كما ندرت التسريبات لحد كبير وتداول الامتحانات على صفحات السوشيال فى نطاق ضيق جدا. و نظرًا لطبيعة الامتحانات الورقية واختلافها على مستوى الجمهورية حيث إن الامتحانات موحدة على مستوى كل ادارة ما يمثل وجود أكثر من 360 امتحان مختلف بحسب عدد إدارات الجمهورية التعليمية لذلك يصعب بل من المستحيل قياس مدى مستوى امتحانات الصف الاول الثانوى إلا أن ذلك لم يمنع طلاب الصف الأول وأولياء الأمور عن الشكوى من صعوبة الامتحانات فى أغلب الإدارات التعليمية فيما أتى الارتياح من مستوى الامتحانات فى بعض الإدارات وكانت تمثل الأقلية بالمقارنة بالشكوى من الصعوبة.