أعرب رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان حافظ أبو سعدة عن اعتزاز المصريين بثورة "25 يناير" لأنها تميزت بأنها "ثورة من أجل الكرامة". وقال أبو سعدة - في مؤتمر صحفي بنادي الصحافة الأجنبية بباريس: " إن الثورة نجحت في إزاحة أعتى نظام ديكتاتورى في المنطقة، إلا أن الثورة المصرية لاتزال تواجه تحديات عدة أهمها مواجهة القوى السلفية التي تريد ضرب أسس التعددية، ومخاطر بقاء رموز النظام القديم في مؤسسات الدولة، وغياب مؤسسات ديمقراطية حقيقية حيث كانت مصر دولة الفرد ". وتابع: "إن منظمات حقوق الإنسان تعمل مع المنظمات الأهلية والأحزاب من أجل الإسهام في تشييد دولة سيادة القانون والحريات والديمقراطية والتعديدية". محذرا من أن الإسراع في تنظيم انتخابات دون إعطاء الأحزاب الفرصة الكاملة، يضر بالثورة التي يخشى أن تقع في أيدى جماعات غيرديمقراطية، معربا عن أمله أن تسقط كافة النظم الديكتاتورية في العالم العربى بحلول نهاية العام الحالي. من جانبه، أشار ممثل الرابطة الليبية لحقوق الإنسان على زيدان إلى أن نظام العقيد معمر القذافى استخدم كافة الوسائل والأسلحة بما في ذلك الطائرات الحربية والصواريخ والدبابات التي تستخدم في مواجهة الجيوش النظامية، استخدمها ضد شعبه حتى لا يواصل الاحتجاج والمطالبة برحيل القذافى. ونفى زيدان وقوع ضحايا من بين المدنيين من جراء الضربات التي يوجهها الائتلاف الدولى لقوات القذافى..مشيرا إلى أن القذافي يأتي بجثث المدنيين التي قتلتها قواته ليوهم العالم بأنهم سقطوا ضحايا لضربات الائتلاف الدولي. وقال:" إن الشعب الليبي لا المعارضة هو من طلب التدخل الدولى، لأن الشعب وجد نفسه أمام نظام اجرامي وفاقد للمصداقية، مارس جرائم ضد الإنسانية في حق شعبه ويسخر كل امكانات ليبيا لشراء أسلحة يستخدمها ضد شعبها".