قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن الإسلام حث على كفالة اليتيم والإحسان إليه والقيام بأمره ومصالحه، وجعل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كافل اليتيم مجاورًا لرسول الله في الجنَّة. وأضاف "جمعة"، أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال فيما رواه مسلم: «أنا وكافل اليتيم -له أو لغيره- في الجنة كهاتين»، وأشار مالكٌ بأصبعيه السبابة والوسطى، والمراد بقوله "له"، أن يكون اليتيم معروف النَّسب للكافل، والمراد بكلمة "لغيره"، أن يكون اليتيم مجهول النَّسَب للكافل. وأوضح أنه بناءً عليه وفي واقعة السؤال، فإن كفالةَ ولد الزنا يؤجَرُ عليها الكافل كما يؤجر على كفالة اليتيم معروف النسب تمامًا، وأمرهما سواء.