حث الإسلام على كفالة اليتيم والإحسان إليه والقيام بأمره ومصالحه، وجعل الرسول -صلى الله عليه وسلم- كافل اليتيم مجاورا لرسول الله في الجنة، فقال-صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم-: «أنا وكافل اليتيم -له أو لغيره- في الجنة كهاتين،وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى»، والمراد بقوله «له» أن يكون. اليتيم معروف النسب للكافل والمراد بكلمة «لغيره» أن يكون اليتيم مجهول النسب للكافل. وبناء عليه وفي واقعة السؤال: فإن كفالة ولد الزنا يؤجر عليها الكافل كما يؤجر على كفالة اليتيم معروف النسب تماما، وأمرهما سواء.