وقفت الزوجة تطالب بالطلاق للضرر والحصول على كافة حقوقها المالية بعد اكتشافها أن زوجها قام بتجهيز الشقة من أردء أنواع الأخشاب لتفاجئ بأن الأثاث ينهار تلو الآخر. قالت الزوجة في دعوى الطلاق للضرر عندما تقدم زوجي لطلب يدي اتفق مع والدي على تحمل كل الأثاث الخشبي الخاص بشقتنا وافق والدي لتحمل باقي المنقولات من أجهزة كهربائية وغيرها من تجهيزات العروسه. تمت الخطوبة وأثناء تلك الفترة كنت أطلب من زوجي النزول معه لاختيار الغرف وكان دائم التحجج بانشغاله وفي أحد الأيام فوجئت به يخبرني بأنه اتفق على الأثاث من أحدى المحلات الشهيرة. طلبت منه مشاهدته وبالفعل ذهبت معه وقمنا باختيار بعض الغرف الأخرى وانصرفنا ومع اقتراب موعد الزفاف طلبت من زوجي فرش الشقه مدعيا ان الأثاث وصل إلي الشقه وعندما توجهت بصحبه أسرتى فوجئت بأشكال مغايرة تماما لما قمت باختيارة فنشبت بيننا مشادة كلامية كادت تصل إلى فسخ الخطبه لكن زوجي أعتذر لى واكد لى أنه فوجئ بتغيير للأثاث وعندما طلب من المحل الالتزام بالشكل الذى اختارة رفضوا. لم أتخيل أن يكون زوجي قد قام بالنصب على وعلى أسرتي تم الزفاف وسط تذمر أهلي لأكتشف بعد الزواج أن زوجي نصب علينا وقام بشراء الاثاث بأرخص الأسعار. اشتكيت لأسرتي خاصة وأن الأثاث ينهار تلو الآخر ولم يكتفي زوجي بذلك بل تعدى على بالضرب والإهانه عندما قررت مواجهته بما اكتشفت تركت وطلبت الإنفصال لكنه رفض وطالبني بالتنازل عن حقوقي المالية فقررت فضح أمره وأقمت دعوى طلاق للضرر والحصول على كافة حقوقي، وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها.