مع تزايد عدد الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ، يزداد عدد قادة الكشافة ومدربي كرة القدم ومدربي التعليم الديني وأمناء المكتبات ومعلمي الموسيقى وغيرهم من البالغين، الذين يعملون مع هؤلاء الأطفال لتعليمهم ومساعدتهم على المشاركة فى مزيد من الأنشطة الإجتماعة، ويذكر أن كثيرا من القادة البالغين متطوعون يقدمون بسخاء وقتهم وخبرتهم. فيما يلي نصائح هامة ، يجب أن تنقلها إلى الأشخاص الذين يتعاملون بصفة مباشرة مع أطفال ذوى الإحتياجات الخاصة، نقلا عن موقع Friendship Circle :- - التواصل أكبر خطأ يرتكبه الكبار هو عدم التفاعل مع ذوى الإحتياجات الخاصة، فقد يكون من الضروري الأخذ بيد الطفل أو وضع يدك على كتفه بمعنى التلامس بيد حنون على أيادى ذوى الإحتياجات الخاصة ، وعند تعليمهم بعض الأنشطة عليك شرح الخطوات المختلفة للنشاط ، بما في ذلك البداية والنهاية ، مع الحرص على إجراء أكبر قدر ممكن من الاتصال بالعين. - الرصد بعض الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ينظرون إلى المدخلات الحسية بطرق مختلفة وقد لا يتمكنون من التعبير عن عدم الراحة، لذا أحرص دائمًا أثناء كل سلوك من التواصل على مراقبة هذه الاختلافات، وفكر فى سلوك الطفل، إذا لم تكن متأكدًا مما تراه ، واطلب من والديه أو غيرهم من البالغين الحصول على المشورة - استخدام الحس السليم لتجنب التسبب لهم فى القلق او الإنزع، وفى أثناء تعليم الأنشطة والألعاب ضع الأمان أولاً وترتيب البيئة للراحة البدنية والعاطفية بتخصيص مساحة للإسترخاء خلال اللعب مع إقامة جسور من الصداقة معهم تساعدك على بناء نموذجا للحس السليم والدعم الإيجابى - المرونة يقول بعض البالغين أنهم لن يغيروا طريقة عملهم لاستيعاب شخص واحد في المجموعة، لكن الهدف من التدريس هو استخدام مجموعة متنوعة من الأساليب، لمساعدة شخص آخر على فهم المهارات الجديدة وإتقانها، على سبيل المثال ، إذا رفض الطفل التخلي عن أحد الوالدين ، فاحضر الوالد إلى النشاط لبضع دقائق لتقليل القلق ، ثم تلاشى الوالد. - التعليم إذا لم يكن لدى الطفل المهارات الحركية المناسبة لنشاط معين ، ساعد الطفل على الاطلاع على الاقتراحات وتعيين صديق له لمساعدته على التدرب على الهامش لبضع دقائق، وفي فصل التعليم الديني ، قد يواجه الطفل صعوبة في فهم بعض المفاهيم ؛ ولكن عندما يتم تقديم هذه المفاهيم نفسها في لعبة أو مشروع فني عملي ، فإنها تصبح أكثر منطقية. - كن ملازما لهم طبق هذه القواعد باستمرار على الجميع، ومتابعة كل من يحتاج إلى دعم إضافي وعين مساعدي تدريس للجلوس مع هؤلاء الطلاب، وأعلم أن سهولة تواصل ذوى الإجتياجات الخاصة مع المدرب تجعلهم يزدهروا ويشعروا بالسعادة وتبنى ثقة فى النفس - استخدم إشارات مرئية أو سمعية أو عن طريق اللمس أحضر كاميرا في كل مكان وأحصل على صور لإجراءات العادية والأماكن المفضلة، إفرز الصور الموجودة في ألبوم أو على الكمبيوتر ؛ وأصنع الصور في القصص القصيرة عن النشاط، وإذا كان طفلك لا يقرأ ، فاستبدل رسمًا مرسومًا يدويًا أو صورة أخرى للكلمات. - الغناء هو العظة السمعية مع التصفيق أو الصفير، وإذا أمكن أصنع لحنًا فريدً أثناء تناول الوجبات فطار غداء وعشاء. فقد يساعد ربط سماع النغمة بتوقيت الوجبة. - لدينا خطة. وخطة احتياطية. أنت تعرف ماذا يقولون عن أفضل الخطط الموضوعة، وفي عالم ذوي الاحتياجات الخاصة ، هناك دائمًا خطة B ، وعادةً ما تكون هناك خطة C، للمساعدة على التفكير فيما يمكن أن يفعله كل مشارك بدلاً من التركيز على ما لا يمكن أن يقوم به. - كن إيجابيا الموقف الإيجابي هو الجودة الفردية الأكثر أهمية لأي شخص يعمل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ورغم أن هناك أخصائيين مدربين تدريباً عالياً ولكن فى الحقيقة هم غير قادرين على التفاعل بسبب موقفهم وافتراضاتهم السلبية، لكن بعض الأشخاص الذين ليس لديهم خبرة أو معرفة بإعاقته قد قفزوا في حياتهم وساهموا فى تغيرهم نحو الأفضل.