نظمت أمانة المرأة, بحزب الحرية والعدالة بالجيزة, مؤتمراً جماهيرياً بحديقة الأورمان بالجيزة، عصر اليوم بعنوان "المرأة ونصرة الثورة السورية "، لإعلان دعمهم للثورة السورية، ومطالبة الدول العربية بالسير فى توجه واضح نحو مناصرة الثورة السورية. فى البداية قالت, آمال عبدالكريم, أمينة المرأة بحزب الحرية والعدالة: "من منطلق شعار الحزب نسعى لتحقيق الحرية والعدالة على مستوى الوطن العربى ومساندة جميع الثورات العربية التى لم تحقق أهدافها ضد الأنظمة الفاسدة فى ظل الفترة الماضية". وعبرت عبدالكريم أثناء كلمتها فى المؤتمر عن أملها فى نجاح الشعب السورى فى تحقيق أهداف ثورته والتغلب على بشار الأسد؛ الذى وصفته بالحاكم الطاغية الفاسد المستبد، الذى من المنتظر أن يلقى مصير الطغاة السابقين بليبيا واليمن ومصر. وأشارت أمينة المرأة بحزب الحرية والعدالة إلى أن الرئيس مرسى أعلنها صراحة منذ أول خطاب له بجامعة القاهرة بمساندته للثورة الثورية ضد بشار الأسد، وأنهم من ورائه يدعمون الثوار السوريين ويعملون على دعمه، ونطالب العالم العربى بوقفه حاسمة ضد هذا الطاغية من أجل نصرة الشعب السورى ونجاح ثورته. وتابعت عبد الكريم: الحرية والعدالة يشعر بالمسؤلية تجاه العالم وعلينا التوحد والوحدة حتى نصبح قوة أمام العالم، لأن عدونا همه الأكبر التفرقة بنظرية "فرق تسد"، وعلينا التحرك نحو الشعب الذى يقتل ويشرد وتُغتصب نساءه". من جانبه قال الدكتور حلمى الجزار, أمين حزب الحرية والعدالة بالجيزة, إن الرئيس مرسى أعلن تأييده بصراحة ووضوح للثورة السورية في أكثر من محفل، ومنها عقر دار الإيرانيين الذين يؤيدون النظام السورى، مشيرا إلى أن الشعوب العربية عادت لهويتها وهبت لتقتلع النظم التي لم تحم بلادها يوما. وأضاف الجزار أن الثورة السورية ستنتصر، وكما اضطر المحتل سابقا إلى الرحيل سيرحل الطغاة أو يذوقوا من نفس الكأس، مشيرًا إلى أن الثورة أخرجت نساء فضليات وشبابا ثائرا والمستقبل ينتظر هذه الشعوب، وستعود الأمة لمكانتها. وأشار الجزار إلى أن الشعب العربي ينفض الغبار عن نفسه، ويقوم عن سباته ليعود مجده، مؤكدا أن الطغاه فى طريقهم للرحيل بعد أن هرب على عبدالله صالح وقتل القذافى ووجود مبارك خلف القضبان. فى السياق ذاته، قالت النائبة عزة الجرف, عضو مجلس الشعب المنحل, وعضو الجمعية التأسيسية للدستور: "الحقوق تُنتزع ولا توهب والشهداء هم وقود الثورة وسبب نجاحها واستمرارها وأنه لا شك لدينا في انتصار الثورة السورية، وهذا وعد الله للمجاهدين". وأضافت الجرف أن الثورة السورية ستنتصر بإرادة المصريين، لأنه لا يستطيع نظام السير بعيدًا عن إرادة شعبه. وأوضحت "الشعوب مشغولة بهمومها الداخلية ولكن هذا لا ينسينا أننا أمة واحدة لها كتاب واحد وقبلة واحدة". وأشارت الجرف إلى أن الشعب المصري مع الشعوب التي تريد التحرر والشهداء يمهدون الطريق للنهضة، وكلما كثر الشهداء اقترب الفجر، فالله يختبر إرادتنا. وتابعت عضوة مجلس الشعب إلى أن بداية نصرة سوريا ستكون من مصر وأن المرأة المصرية التي تعاني من أوضاع صعبة تحتضن شقيقتها السورية والأمة لن تتحرر بالدموع ولكن بالإصرار والعزيمة والشهداء. ودعت الجرف حكومة الدكتور هشام قنديل, لبذل كل وسعها للوقوف مع الشعب السوري, مؤكدة رفض الوقوف مكبلين الأيدى ضد الطغاة فى سوريا.