بحث وزير الخارجية سامح شكري مع وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي "لويجي دي مايو" مستجدات الأزمة في ليبيا وسُبل دفع جهود استعادة الأمن والاستقرار هناك ودعم مسار التحضير لمؤتمر برلين. وأطلع "دي مايو" شُكري على نتائج زيارته الأخيرة إلى ليبيا ولقاءاته هناك. وتناول الوزيران مخاطر التصعيد الراهن جراء خطوة توقيع مذكرتيّ التفاهم بين الحكومة التركية و"فايز السراج"، لما تمثله تلك الخطوة من انتهاك لاتفاق الصخيرات، وتعارضها مع جهود التوصل إلى تسوية شاملة للأزمة في ليبيا. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه شكري من نظيره الإيطالي. وصرح المُستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين اتفقا على العمل على الدفع قدمًا نحو تشجيع الأطراف الليبية على الانخراط الفوري والتعاون الكامل مع المبعوث الأممي، وذلك سعيًا لتحريك مسار برلين السياسي.