تحتاج كل فتاة على أعتاب الزواج أن تفهم جيدا طبيعة العلاقة الزوجية، فهناك بعض النقاط التي يجب أن تضعها نصب عينيها وتحاول ألا تقترب منها وتنظر إليها دائما على أنها "مناطق محظورة" عليها أن تبتعد عنها، حتى تنعم بالسعادة والتفاهم مع شريكها. وإليك بعض من هذه المحظورات نبرزها في النقاط الآتية: أصدقاؤه وهوياته أيام العزوبية: هي من أشد المناطق المحظورة لدى زوجك، فلا تحاولي أن تبعديه عن أصدقائه الذين اعتاد عليهم قبل الزواج، وكذلك هواياته، حتى لا يشعر أنك تحاولين أن تثتأثري به لنفسك، وحتى لا يمل ويشعر بأن الزواج سجن يتخلى فيه عن الكثير من الأشياء التي كان معتادا عليها وتمثل له ترفيها في حياته. لا تذكريه بالماضي: ابتعدي عن الحديث عن ماضيه "مثل الخطوبة أو الارتباط السابق" فهذه نقطة من شأنك أن تذكريه بها، والأفضل أن تطوي هذه الصفحة بكل مافيها بتجنب الحديث في هذه النقطة بصورة كلية، حتى لا تفتحي على نفسك أمورا لا تحمد عقباها. لا تذكري حماتك بالسوء: ابتعدي عن ذكر حماتك بالسوء فهذا من شأنه أن يفسد العلاقة بينك وبين زوجك، فلا تعلني كراهيتك لها ولا تتحدثي عنها إلا بكل خير، وإذا ما صدر عنها شيء يضايقك تحدثي معه حول هذا الأمر بأسلوب هادئ دون أن تشعريه أن هناك عداوة بينك وبينها. الغيرة المفرطة: نقطة من شأنها أن تدمر العلاقة الزوجية، لأنها تجر المرأة إلى ويلات من التصرفات التي تفسد علاقتك بزوجك، فتجعلك تسعين دائما للتجسس على زوجك والتفتيش في أغراضه الشخصية "كالموبايل وإيميلاته"، مما يدفع زوجك إلى التكتم على أشيائه والتفنن في إخفاء أغراضه. لا تحاولي تغييره: من أكثر الأشياء التي تولد العند والخلاف بين الزوجين شعور الزوج أن تصرفاته لا تعجب زوجته وأنها تسعى لأن تغير منه، وهذه خطوة تقع فيها الكثير من الفتيات في بداية زواجهن، فإذا ما كانت هناك صفات لا تعجبك فيه تذكري أن الكمال لله وحده، ويمكنك أن تناقشيه فيما يزعجك بدلا من تعبيرك عن رفضك له. عدم الاعتراف بالأخطاء: إذا ما حدث وأخطأت في شيء، فلا تعاندي وتبرري، فهذا يجعل زوجك يرسم في ذهنه عنك صورة أنك مكابرة ولا تعترفين بخطأك، وهو أمر من شأنه أن يفسد النقاش بينكما. النكد الزائد: حتى لا تجعلي نفسك نموذجا للزوجة النكدية فعليك ألا تبالغي في غضبك، واجعلي الغضب يتناسب مع الموقف الملازم له، وأسرعي في التصالح مع زوجك، سواء كنتِ أنت السبب أو هو. افشاء الأسرار: اعلمي أن حياتك بعد الزواج أصبحت خاصة باثنين فقط، أنت وزوجك، ولا يوجد لأحد الحق في الاطلاع على ما بها ولا حتى أقرب الأقربين، وإذا أردت النصيحة أو المشورة فاذهبي إلى أحد من أهل الثقة البعيدين عن الأهل والأصدقاء حتى لا تنتشر أمور حياتكم على مستوى الأصدقاء والعائلة ويؤدي ذلك إلى فقد ثقة زوجك بك. انتظار المقابل والمن على الزوج: كثير من الفتيات والزوجات إذا ما قدموا شيئاعلى سبيل التضحية أو على سبيل الواجب عليهن، يقمن بتكرار أفعالهن على مسامع الزوج كما لو كانوا يمنون عليه بأفعالهم ويذكرونه بتقصيره في حقهن وأنهم لا يقدمون تضحيات مثلهن، وما عليك هو تقديم العطاء دون انتظار المقابل. أوقات سكونه وهدوئه: الكثير من الزوجات ينزعجن إذا ما رأين أزواجهن في حالة هدوء وعدم رغبة في الحديث، ويلححن في السؤال عن السبب، وهذا من أكثر الأمور غير المحببة للأزواج لأنهم قد يكونون بصدد مشكلة تحتاج لتفكير أو مراجعة لبعض الأمور الذاتية، فعلى الزوجة العاقلة ألا تخترق هذه الفترات لزوجها وتنتظر حتى انتهاء هذه الفترة وستجد الزوج يتحدث فيما بعد عما يشغله أو إذا كان بودها أن تسأله أن تجعل سؤالها للاطمئنان وليس للفضول.
