قرر أعضاء المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة بأسيوط وبالإجماع، الانسحاب نهائياً من تحالف الجبهة الوطنية الموحدة الذي كان انضم له الاتحاد بعد تأسيسه اثناء جولة الاعادة في انتخابات الرئاسة. جاء ذلك خلال اجتماع عاجل للمكتب التنفيذي للاتحاد لمتابعة تطورات الأوضاع على الساحة السياسية بأسيوط. وأكد عقيل إسماعيل عقيل المتحدث الإعلامي للاتحاد أنه منذ اللحظات الأولى للانضمام مطالبين حزب الحرية والعدالة والأحزاب والقوى الثورية الأخرى بضرورة أن يكون للجبهة دور في خدمة حقيقية للمواطن البسيط في أسيوط. واتضح عدم جدية الأمر، بالرغم من اتصالنا بأمين شباب الحرية والعدالة بأسيوط، مطالبينه بتفعيل دور الجبهة الوطنية في أسيوط وكان دائماً رده مخيباً للآمال وتطلعات اتحاد شباب الثورة ونظرته للتحالف . وأكد إسلام سعد خشبة رئيس المكتب السياسي بالاتحاد أن جماعة الاخوان المسلمين قد دعت لتأسيس هذا التحالف فقط من أجل انتخابات الرئاسة وحفاظا على حظوظ مرسي للفوز بها ومن أجل الحصول على دعم الحركات الثورية لمرشحهم محمد مرسي. وتابع خشبة ان مثل هذه التصرفات تكشف ان الحرية والعدالة تعمل دائما من أجل مصالحها الخاصة دون النظر الى المصلحة العامة. واستطرد محمود عادل سويفي رئيس لجنة المتابعة بالاتحاد قائلا ان الاتحاد لم يشعر بجدية الامر منذ البداية، ولكننا تعاملنا بحسن نية حتى ثبت العكس ووجدنا ان الجميع لا يسعى الى مصلحة المواطن ونقل اوجاعه وهمومه والشعور بآلامه وتطلعاته ولكن ينظرون الى المقاعد البرلمانية وتحكمهم لعبة الانتخابات دون النظر لهموم الملايين من شعب مصر، وعلى رأس هذه القائمة حزب الحرية والعدالة، ويرى سويفي انه كان يجب ان يعمل الحزب الحاكم منذ اليوم الاول لتوفير حياة كريمة للمواطنين بدلا من استغلال اوجاعهم بالمواد التموينية ايام الانتخابات.