شهدت ساحات المحاكم المصرية، اليوم الأربعاء، انعقاد العديد من الجلسات الهامة التي استقطبت نحوها الاضواء على مدار الساعات الماضية. حيث حددت محكمة النقض، جلسة 5 فبراير المقبل لمحاكمة الطالب المتهم بقتل ضابط مرور كفر الشيخ، وذلك بعد أن ألغت حكم الإعدام الصادر بحقه من محكمة جنايات كفر الشيخ قبل ذلك. وستنظر المحكمة القضية مجددا كمحكمة موضوع بعد إلغاء حكم الإعدام وقبول طعن المتهم على الحكم الصادر بإدانته على أن يكون حكم النقض في القضية نهائيا باتا غير قابل للطعن عليه مرة أخرى. ونسب للمتهم يونس البنا، ارتكابه لجريمة قتل الضابط مصطفى بدوي الضابط بمرور كفر الشيخ بإطلاق النار عليه من سلاحه الميري بعد الاستيلاء عليه، وهي القضية التي أحيل فيها المتهم إلى محكمة الجنايات وقضت بإعدامه شنقا بموجب الاتهام المنسوب له قبل أن يطعن على الحكم أمام محكمة النقص مطالبا بإلغائه وفقا لقائمة من الدفوع التي قبلتها محكمة النقض بشأن القضية وحددت موعدا جديدا لإعادة محاكمة المتهم. من ناحية أخرى قررت غرفة المشورة المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار معتز خفاجي، إخلاء سبيل 3 متهمين من شركاء رجل الأعمال الإخواني، حسن مالك، في اتهماهم بالانضمام لجماعة إرهابية، وتزوير أوراق رسمية لتسفير أشخاص للخارج، في القضية رقم 844 لسنة 2018 . أسندت النيابة العامة للمتهمين عدة تهم منها الانضمام لجماعة أسست عل خلاف أحكام القانون "جماعة إرهابية"، وتزوير أوراق لتسفير عناصر للخارج، والتحريض على مؤسسات الدولة، ونشر وبث الشائعات. بينما أجلت الدائرة 2 إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار معتز خفاجى، إعادة إجراءات محاكمة 66 متهما فى "فض اعتصام رابعة العدوية" لجلسة 18 ديسمبر للمرافعة. جدير بالذكر، أن المحكمة قد قضت فى وقت سابق بالإعدام شنقا ل75 متهما بينهم محمد البتاجى وعصام العريان وعبد الرحمن البر، وكما قضت بالسجن المؤبد لمحمد بديع وباسم عودة وآخرين، وقضت بأحكام بالمشدد لباقى المتهمين. ختاماً، قررت محكمة جنايات شرق القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، تأجيل محاكمة 271 متهما فى قضية "حسم ولواء الثورة" لجلسة 11 ديسمبر الجاري للمرافعة وجهت النيابة العامة للمتهمين تهم اغتيال النقيب إبراهيم عزازى شريف، والاشتراك فى الهجوم على كمين أمنى بمدينة نصر، ما أسفر عن مقتل 7 من أفراد الشرطة والهجوم على سيارة شرطة، والانضمام لتنظيم إرهابى، يستهدف دور عبادة الأقباط، ورجال الجيش والشرطة والقضاء.