اتفق وزير الخارجية سامح شكري، مع نظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد الوزيران على تكثيف التواصل في المرحلة القادمة مع المجتمع الدولي والأطراف المعنية بالاستقرار في ليبيا لدفع الأمور نحو الحل السياسي المنشود من الأشقاء الليبيين ومن الدول الشقيقة والصديقة لليبيا. جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه شكري مع نظيره الاماراتي وتناولا خلاله الأوضاع المتأزمة على الساحة الإقليمية، ولاسيما الأزمات المفتوحة في عدد من الدول العربية كسوريا وليبيا. وقد اتفق الوزيران على أهمية العمل للإسراع بالتحرك نحو الحلول السياسية للأوضاع المتأزمة على نحو يحقق طموحات الشعوب العربية في حياة كريمة مع التأكيد على محاربة الإرهاب والتطرف والحيلولة دون التدخلات في الشأن العربي التي تعمل منذ سنوات على تعزيز وضع تيارات التطرف في المنطقة. اقرأ أيضًا: إرث الأولين.. الإمارات من زايد الأب ل زايد الإبن 48 عام من الاستقرار