تظاهر العاملون بشركة مصر للتأمين للمطالبة بإلغاء فصل أنشطة تأمينات الحياة عن الممتلكات ، وإلغاء دمج الشركات التى تمت فى عام 2007 وإعادة العقارات إلى ما كانت عليه من قبل ، وعدم نقل محفظة الاستثمارات إلى شركة جديدة أنشأتها "القابضة" لإدارة الاستثمارات منفصلة عن الشركات الأم ، وانتقلت تظاهرات العاملين من أمام القابضة للتظاهر أمام هيئة الرقابة المالية بشارع طلعت حرب. بينما نظمت شركة مصر لتأمينات الحياة وهي الشركة التى تضم العاملين بشركة التأمين الأهلية سابقا ، مظاهرات مضادة تطالب بتأجيل الفصل لمدة عامين وليس بإلغائه ، مما تسبب في حدوث مشاجرات واشتباكات بالأيدى بين المتظاهريين أمام مقر الهيئة العامة للرقابة المالية . أكد عدد من العاملين ل "بوابة الوفد" قيام إدارة شركة مصر لتأمينات الحياة بدفع العاملين لديها للقيام بتظاهرات مضادة لإحداث فتنة بينهم . وكانت تظاهرات الأمس أمام "القابضة" قد أجبرت رئيسها محمود عبدالله على الاستعانة بالقوات المسلحة لتأمين خروجه من الشركة بعد أن ظل محاصرا حتى ساعات متأخرة من مساء أمس.