نظم العشرات من العاملين بشركة النيل لحلج الأقطان، وموظفى جامعة حلوان، وعشرات من المعلمين، وقفات احتجاجية اليوم الثلاثاء بمحيط مجلس الوزراء. وطالب العاملون بالنيل لحلج الأقطان بصرف الرواتب المتأخرة منذ نوفمبر 2011 حتى الآن, بالإضافة لعودة العمال الموقفين عن العمل لمطالبتهم بحقوق زملائهم، وهم خيرى محمد مرزوق رئيس نقابة العاملين بشركة النيل لحلج الأقطان, ومجدى ميشيل فهيم أمين عام نقابة النيل بالمنيا, وضياء الدين محمد ومحمد رياض وياسين شعبان. وأكد العمال أنهم حرموا من رواتبهم بسبب صدور حكم من محكمة القضاء الإدارى تقضى بعودة الشركة إلى ملكية الدولة ,مما أغضب المستثمر سيد عبد العليم الذى اشترى الشركة بمبلغ 264 مليون جنيه، بالرغم من ان سعرها الاصلى قدر بحوالى 17 مليار جنيه, وانها تحقق أرباحا سنوية خيالية تتعدى الملايين. و قال خيرى مرزوق رئيس نقابة العاملين بشركة النيل "إن العمال تعرضوا لاضهاد من الإدارة منذ بيع الشركة، حيث عمل المستثمر على تشريد العمال وعددهم 5000 عامل وحرمانهم من الحوافز والبدلات فى محاولة منهم للضغط عليهم لترك العمل وتخفيض نسبة العمالة لتحقيق أكبر قدر من الثراء الفاحش. وعلى صعيد متصل تظاهر اليوم العشرات من موظفى جامعة حلوان للمطالبة بمنحهم كادرا خاصا, ومشاركتهم فى انتخاب القيادات الجامعية, وتمثيلهم فى مجالس الكليات والجامعات والمجلس الأعلى للجامعات, كما طالبوا بتعيين العمالة المؤقتة وصرف بدل الجامعة وصرف حافز الجودة لجميع العاملين ورفع الأجر الإضافى إلى 50% وكذلك زيادة حافز الإثابة ورفع مكفأة الامتحان من 410 أيام إلى 600 يوم. كما شهد محيط المجلس تظاهر العشرات من المعلمين للمطالبة بتحسين أجورهم وتطبيق الحد الأدنى للأجور.