اشتبك العشرات من الباعة الجائلين، مع قوات قسم شرطة القصير، مساء أمس الأحد، ورشقوا القسم بالحجارة وزجاجات المولوتوف، بسبب حملة إزالة التعديات التي نفذتها قوات الأمن بالمدينة. وتجمهر الأهالى بمنطقة البازارات وقاموا بقطع الطريق، ثم قام عدد منهم برشق القسم بالحجارة، فقامت قوات الأمن بالتعامل معهم، وأطلقت عليهم القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم، كما قامت بتأمين القسم. وانتقل اللواء مصطفى بدير مدير الأمن والعميد جرير مصطفى مدير المباحث، إلى مدينة القصير وتم السيطرة على الموقف، وتم الدفع بسيارتين من الأمن المركزي و200 مجند، لتطويق القسم وحمايته من المتظاهرين. وحمل الأهالى مجلس مدينة القصير المسئولية، لعدم إنذار أصحاب المحلات التجارية بإزالة تعدياتهم على أملاك الدولة، خاصة أن منهم من حصل على قروض لشراء بضائع، مما تسبب فى تكبدهم خسائر مادية كبيرة. وتمكن أهالى القصير من إقناع المتظاهرين بتهدأة الموقف، وتفرقتهم. فيما علمت "بوابة الوفد" أن حملة إزالة التعديات، ستستمر لمدة 3 أيام أخرى.