أشاد الدكتور عبدالرحيم ريحان، خبير الآثار ومدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بمناطق آثار جنوبسيناء، بالاكتشافات الاثرية الجديدة التي يتم الاعلان عنها من قبل وزارة الآثار والتي كان آخرها خبيئة للمومياوات والحيوانات والطيور المقدسة ب"سقارة"، مشيرًا إلى أنها تسهم في تعريف العالم أجمع بقيمة الحضارة المصرية. وأكد ريحان، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن الاكتشافات الجديدة الاخيرة سواء من خبيئة العساسيف أو خبيئة الموميات بسقارة تعد من أعظم الاكتشافات العالمية وثالث أكبر اكتشاف عالمي بعد اكتشاف خبيئة الدير البحري ومقبرة توت غنخ آمون، مشيرًا إلى أن تلك الاكتشافات تؤكد أن مصر آمنة، مما يخدم القطاع السياحي. وأوضح مدير عام البحوث والدرسات الاثرية والنشر العلمي بمناطق آثار جنوبسيناء، أنه يجب الترويج للاكتشافات الاثرية الجديدة عالميًا من خلال نشر معلومات عنها في كل وسائل الاعلام المصرية بشكل مكثف واستخدام كل وسائل التواصل الاجتماعي في الدعاية عنها، وتصوير الافلام والمسلسلات في هذه المناطق، ونشر الوعي الاثري في المدارس والجامعات والمنتديات الثقافية عن أهمية الاكتشافات للتواجد في كل أسواق السياحة العالمنية وعمل افلام وئائقية عن هذه الاكتشافات وتوزيعها في كل المكاتب السياحية بالخارج. وبالامس، أعلنت وزارة الاثار برئاسة الدكتور خالد العناني عن اكتشاف أثري جديد بمنطقة سقارة يضم خبيئة للمومياوات والحيوانات والطيور المقدسة، إلى جانب 5 مومياوات لقطط ضخمة والتي تأتي بعد اكتشاف خبيئة العساسيف بالاقصر.