تكثف أجهزة الأمن بالجيزة جهودها لضبط المتهم بقتل زوجته بالسيف بالهرم، حيث انطلقت عدة مأموريات إلى مسقط رأسه بمحافظة قنا لضبطه. كشفت تحقيقات أجهزة الأمن أن المتهم نشبت بينه وبين زوجته عدة خلافات سابقة بسبب شكه في سلوكها، وأنه حاول أكثر من مرة طردها من المنزل لكنه لم يتمكن من ذلك، وتبين أن الزوجين تزوجا منط 16 عام أنجبا 3 بنات وولد، وأن أحد أبنائه شاهد الواقعة. وأوضحت التحريات أن المتهم أغلق باب غرفة النوم عليه، وقتل زوجته بالسيف ولقناها 40 طعنه و تناثرت أجزاء من جسدها في أرضية الغرفة، وأغرقت دمائها أرضية الغرفة، وفر هاربا بعد أن قفز من الشباك. طانت كشفت معاينة رجال الأمن أن غرفة النوم "مسرح الجريمة" عبارة عن بركة من الدماء، وأن أجزاء من جسد المجني عليها متناثرة في أرضية الغرفة، وقررت عرضها على الطب الشرعي لتشريحها. وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، وبدأت في رفع البصمات، وحرزت سلاح الجريمة "سيف" ملطخ بالدماء. وأوضحت التحريات، التي جرت تحت إشراف اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة للمباحث، أن المتهم "فرارجي" عامل في محل "فراخ"، 41 عامًا، والمجني عليها 39 عاما، بينهما خلافات، وكان غائبا عن المنزل لمدة 3 أيام، وعاد صباح أمس، وعقب مشاهدته لها، أمسك "السيف" وذبحها، وتعدى عليها بالضرب بالسيف 40 ضربة، لشكه في سلوكها.