كتب مصطفى عبيد أعلن آدم بولر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية (DFC)، عن التزام بتقديم تأمين بقيمة 430 مليون دولار لتعزيز أمن الطاقة في مصر من خلال إعادة تأهيل خط أنابيب الغاز الطبيعي ونقل الغاز الطبيعي من الحقول البحرية في إسرائيل. جاء الإعلان عن هذا الالتزام ضمن فعاليات منتدى الاستثمار من أجل إفريقيا خلال حفل توقيع ضم بويلر والسفير الأمريكي لدى مصر جوناثان كوهين ورئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي ووزيرة الاستثمار والتعاون الدولي الدكتورة سحر نصر. ومن المتوقع أن يمكّن التأمين شركة نوبل إنرجي ومقرها هيوستن، تكساس من استعادة خط أنابيب EMG الذي يبلغ طوله 90 كيلومتراً ويمتد من مدينة عسقلان الساحلية بإسرائيل وتحت البحر الأبيض المتوسط إلى العريش ، مصر. كما سيدعم نقل 3 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي على مدار 15 عامًا. وتم توقيع عقود التأمين هذا الأسبوع بعد أن حققت نوبل إنرجي وشركاؤها الإغلاق المالي للمشروع. وقال بولر إن تعزيز أمن الطاقة أمر ضروري لضمان الرخاء والاستقرار الدائم في مصر. واضاف أن المشروع سيساعد على تلبية الطلب المتزايد على الطاقة بطريقة موثوق يها وبتكلفة منخفضه من أجل دعم النمو الاقتصادي المطرد وخلق الفرص التي تخدم الاستقرار في مصر وجميع أنحاء المنطقة. و صرّح السفير جوناثان كوهين سفير اللايات المتحدة بالقاهرة بأن مصر شريك استراتيجي للولايات المتحدة. وأن المشروع يحفّز خلق فرص العمل والنمو الاقتصادي ويساعد كذلك في توفير طاقة يُعتمد ععليها وبأسعار معقولة للشعب المصري وللآخرين في جميع أنحاء المنطقة. وقال جيه كيث إليوت ، نائب رئيس نوبل إنرجي لقطاع الأنشطة البحريةإن عقود مبيعات الغاز لدولفينوس والاستحواذ على خط أنابيب EMG يدعمان توصيل الغاز الطبيعي من حقلي تمار وليفيثان في إسرائيل إلى مصر ويمثل علامة فارقة رئيسية نحو هدف مصر المتمثل في أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة. إ أضاف أنه بموجب بنود المشروع، ستتولى شركة دولفينوس هولدنجز شراء الغاز. وسيعمل المشروع على تعزيز أمن الطاقة في مصر ودعم جهودها لتنمية اقتصادها من خلال تصدير الغاز إلى أجزاء من أوروبا وغيرها من الأسواق العالمية. وقد سبق استخدام خط الأنابيب الذي تم ترميمه لنقل الغاز الطبيعي من مصر إلى إسرائيل لكنه توقف في عام 2012.