شن الداعية الإسلامى وجدى غنيم، هجوما شديد على كل من موريس صادق وعصمت زقلمة والقس تري جونز، الذين شاركوا فى إنتاج الفيلم المسيء للرسول صلى الله علية وسلم، ووصفهم بكلاب أهل النار والخنازير. وأشار وجدى إلى أنه يقصد من سب رسول الله وليس كل المسيحيين وأن ما قاله من ألفاظ، ماهى إلا رد فعل طبيعى على من سخر من رسول الإسلام. وقال غنيم فى فيديو له على يوتيوب، موجها كلامه لأقباط المهجر إن المسيح بريء منهم ومن أفعالهم فى الدنيا والأخرة، مضيفا "والله لو كنا فى معركة لأفرجكم هنعمل إيه فيكم يا خنازير يا كلاب أهل النار يلى بتقولوا على نفسكم نصارى". وانتقد وجدى ما جاء فى الفيلم من أن الرسول تزوج ستين مرة غير ملكات اليمنين وأن البوليس المصرى متعاطف مع المسلمين، وأن الرسول قال اقتلوا النساء وخذوا غنائمهم، قائلا :"ياكدابين هاتوا واحد بس مسيحى اتمسك أيام حسنى مبارك ودخل السجن".
ورد غنيم على اتهام النبى بأنه شاذ طالبا منهم الاستماع لملخص فضايح القساوسة "البابا يغلق دير للغطس المقدس فى روما، إدانة كاهن باغتصاب طفل على كرسي الاعتراف، أربع سيدات يتهمن قسًّا باغتصابهن أثناء تقديم النصح فى كنيسة، وغيرها"، مشيرا إلى أن الكتاب المقدس به آيات تدعوا إلى القتل وسفك الدماء وتدعوا إلى الانحلال الأخلاقى – وفق قوله. وأضاف "لو المسلمون إرهاب طب نخنوخ اللى ضبط عنه أسلحة وأسود وخمور يسمى إيه" . واستنكر رد فعل شيخ الأزهر والمفتى، مؤكدا أن المسلمين لن ولم يردوا الإساءة بالمثل، مبينا أن الإسلام يأمر باحترام كل الأديان وبالإيمان برسل الله جميعا، وأن التفريق بين واحد منها يسمى كفرا وخروجا عن العقيدة .