وصف القس أغسطينوس موريس راعي كنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية التعصب بأنه شكل من أشكال إنكار الله، لافتا إلى أن كنيسته ترفض التعصب حسبما قرر المجمع الفاتيكاني في بيانه الرافض لإهانة المقدسات والداعي إلى احترام الدين الإسلامي. وأضاف موريس خلال مؤتمر "رفض ازدراء الأديان" الذي عقد مساء اليوم بكنيسة العائلة المقدسة بالزيتون "نشعر بالألم والمرارة تجاه –الإساءة للإسلام عبر الفيلم المسيء للرسول الكريم". وأردف قائلا"نحترم الدين الإسلامي العظيم ونقدره، ونؤكد دائما على رفض التطاول على المقدسات. ووصف القيادي الإخواني إبراهيم السيد –عضو مجلس الشعب السابق- موعد ظهور الفيلم المسيء للرسول ب"المشبوه"، لافتا إلى أن الاشتباكات الجارية بين الأمن والمتظاهرين في محيط السفارة الأمريكية تخدم بعض الموتورين ل"إحداث الفتنة". وأضاف أن فلول النظام السابق "سجناء طرة" وراء أعمال العنف بين الأمن والمتظاهرين أمام السفارة، مؤكدا تصدي حزبه لمحاولات ازدراء الأديان. وانتقد القيادي الإخواني مقتل السفير الأمريكي ب"ليبيا"، مبررا غياب الإخوان المسلمين عن مظاهرات اليوم بالتحرير ب"الرفض" الكامل لأحداث العنف، داعيا إلى اتخاذ كل الإجراءات القانونية لمحاكمة مثيري الفتن. من جانبه دعا المستشار هاني ميلاد الأكاديمي بجامعة عين شمس إلى تفعيل قوانين ازدراء الأديان ومحاسبة المتورطين في تلك الأفعال، واصفا الدين في الشرق الأوسط بأنه "يعلو فوق الإنسان".