تقرر تأجيل الاجتماع الاستثنائى لمجلس وزراء المياه لدول حوض النيل الى النصف الثانى من شهر اكتوبر القادم وذلك بناء على رغبة رواندا المستضيفة للاجتماع ورئيس المجلس الوزارى الحالى ولمدة سنتين قادمتين بعد ان كان مقرر لة يومى 6و7 سبتمبر الحالى. واكد الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والرى -فى تصريحات للصحفيين فى ختام الدورة التدريبية لمبعوثى تنزانيا لتطوير الرى والتى استمرت اسبوعين وعقدت بالقاهرة -انة تم الاتفاق مع نظيرة وزير الموارد المائية والرى برواندا بصفتة رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء دول حو ض النيل على التأجيل للاعداد الجيد وايجاد الية للتعاون المستقبلى بين دول الحوض والخروج بنتائج طيبة وفعالة فى التعاون بينها فى هذا الصدد. وقال الدكتور بهاء الدين انه تم الاتفاق مع المهندس اسامة عبدالله وزير الموارد المائية والرى السودانى على اهمية التواصل والتعاون بين دول الحوض ..مشيرا الى أن الهدف من زيارتة الاخيرة للسودان هو توحيد اللغة والرؤى بين البلدين والحديث بلسان واحد فى الاجتماع الاستثنائى والحفاظ على الحقوق التاريخية لمصر والسودان فى مياه النيل. واضاف الوزير فى تصريحاته القول.. انه اتفق مع نظيره السودانى على التعاون الاقليمى لدول حوض النيل فى مختلف المجالات موكدا انة تم ارسال خطاب مشترك مصرى سودانى لوزير الموارد المائية والرى الرواندى ا للتأكيد على الاستثمار فى التعاون والحرص على التفاهم فى مختلف قضايا المياه بين دول المنبع والمصب. وحول تقييم سد "النهضة" واجتماعات اللجنة الثلاثية لتقييمة اوضح الدكتور محمد بهاء الدين حرص مصر على دعم العلاقات والتعاون مع اثيوبيا فى مختلف المجالات مشيرا الى ان الحكومة الاثيوبية نظرا لوفاة رئيسها مليس زناوى قررت تأجيل احتماع اللجنة الثلاثية الذى كان مقررا لها منتصف سبتمبر الحالى الى منتصف اكتوبر القادم. وقال الدكتور محمد بهاء الدين ان اللجنة الثلاثية مستمرة فى عملها وتضم 4 خبراء دوليين للاشتراك فى عملية التقييم موضحا ان الهدف من اقامة سد النهضة طبقا للمعلومات المقدمة من الجانب الاثيوبى لتوليد الكهرباء ...منوها الى انه من حق اثيوبيا واى دولة من دول حوض النيل اقامة مشروعات لتحقيق التنمية فى بلادهم ولكن دون المساس بحقوق والضرر بالاخرين من دول الحوض وخاصة دول المصب مصر والسودان. واشار الوزير الى ان مصر تسعى حاليا لتنشيط التعاون بين دول حوض النيل الشرقى والتى تضم مصر والسودان واثبوببا لصالح شعوب دول حوض النيل الشرقى و تنشيط المشاريع المشتركة بهذة الدول.