أضرب الدكتور مسعد إبراهيم وزوجته الدكتور أميمة الدسوقي عن الطعام بنقابة الأطباء بمحافظة الاسماعيلية، احتجاجا على إجراء عمليات بمستشفى التأمين الصحى والتى يعملان به غير مرخص له بذلك مما ادى الى إصابة العديد من المرضى بفيروس "سى". محملين المسئولية الى الدكتور محمد مصطفى وزير الصحة والدكتور عبدالرحمن السقا رئيس هيئة التأمين الصحي عن إصابة العشرات من المرضى بهذا الفيروس. وقام الطبيبان برفع لافتة مكتوب عليها "وزير الصحة ورئيس هيئة التأمين الصحي يتعمدان فى نقل عدوى فيروس سي الكبدي الوبائي إلى المواطنين بإجراء عمليات تحت بير السلم ". وأكد الدكتور مسعد أن مستشفى التأمين الصحي بالإسماعيلية يجري عمليات جراحية بدون ترخيص من وزارة الصحة ونقابة الاطباء وفي غُرف غير مجهزة، وانه تقدم بالعديد من الشكاوى والاستغاثات لوزير الصحة ورئيس هيئة التأمين الصحي ولكن قوبل ذلك بنقله الى مستشفى الطلبة بالاسماعيلية وذلك لحديثه عن الفساد. وأضاف مسعد إنه من ضمن الاهدار الصارخ للمال العام والتلاعب داخل المستشفى انه يتم إجراء عمليات وهمية بالمستشفي، وذلك عن طريق كتابة أسماء وهمية في الكشوف لزيادة دخل المستشفى بعمليات وهمية ويتم أيضا إجراء عمليات لغير المسجلين بالتأمين الصحي نظير مقابل مادي أعلى. وطالب مسعد بتشكيل لجنة من وزارة الصحة ونقابة الأطباء للتحقيق في الشكاوي التي تقدم بها وعلى رأسها هذه الشكوى . وقد تضامن مع الطبيبين عدد من أعضاء نقابة الأطباء مطالبين بالتحقيق في الشكاوي التي قدمها.