بالتزامن مع الاحتفال بالمولد النبوى الشريف، ذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ببعض أخلاق وسنن النبي صلى الله عليه وسلم التي من الواجب على كل مسلم الاقتداء به. وقال مركز الفتوى، أنه كان سيدُنا رسولُ اللهِ ﷺ أعرفَ الناسِ بربه سيدَ خلقه ومصطفىٰ أنبيائه ورسله ﷺ؛ لذلك تراه يحسن في العبادة، ويكثر من النوافل، ويَزيدُ من صيام النفلِ زيادةً في القرب والمعرفة. وقد سئلت أم المؤمنين السيدة عَائِشَةُ رضي الله عنها عَنْ صِيَامِ رَسُولِ اللهِ ﷺ فقَالَتْ: «كَانَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ قَدْ صَامَ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ قَدْ أَفْطَرَ». كما قَالَتْ: «وَمَا صَامَ رَسُولُ اللهِ ﷺ شَهْرًا كَامِلًا مُنْذُ قَدِمَ الْمَدِينَةَ إِلَّا رَمَضَانَ» أخرجه مسلم. وعنها رضي الله عنها قَالَتْ: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَتَحَرَّىٰ صَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ» أخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجه.