خاطب الدكتور خيري عبدالدايم نقيب الأطباء الخارجية المصرية، وطالبها بسرعة التدخل للإفراج عن الطبيب المصري محمد الهمشري - المحتجز بلبنان - والعمل على حل المشكلة مع الجانب اللبناني، ورد الاعتبار إلى الطبيب المصري. وقال "عبدالدايم" إنه تحدث هاتفيا مع مساعد وزير الخارجية المصري في نفس الشأن، كما تواصل مع أهل الطبيب لطمأنتهم، وإن النقابة تقف في صف الطبيب حتى يعود إلى بيته سالما. وقال الدكتور خالد عبدالعزيز عضو مجلس النقابة، إنه تواصل مع أحد أعضاء مجلس النواب في البرلمان اللبناني للتوصل إلى حل في قضية الدكتور محمد الهمشري المحتجز في لبنان. وقال "عبدالعزيز" إن العضو بحث في القضية وأخبره بظروف الطبيب المصري، وأكد له توصله إلى تفاصيل القضية، وأنه سيتدخل للإفراج عنه، مشيرا إلى أن "عضو البرلمان" تدخل منذ أسبوعين في قضية مشابهة، وتمكن من إخراج المقبوض عليهم. من جانبها، أصدرت لجنة الإعلام والنشر بالنقابة بيانا أدانت فيه احتجاز الطبيب المصري، وحملت وزارة الخارجية المصرية والسفارة المصرية بلبنان مسئوليتها عن احتجاز "الهمشري" وطالبتهما بالتدخل لإنهاء احتجازه والإفراج عنه فورا. كما حمّل البيان الحكومة اللبنانية المسئولية كاملة عن أي أضرار تصيب الطبيب المصري جراء احتجازه، وتطالبها بالكشف عن ملابسات القضية والإفراج الفوري عن الطبيب المصري. جدير بالذكر، أن "الهمشري" تم القبض عليه عند وصوله لمطار رفيق الحريري بلبنان قادما من لندن، بعد مشاركته بمؤتمر عن الطب النفسي، حيث استوقفته الشرطة لحيازته جهازا لتقوية إرسال الإنترنت يعمل فى المناطق النائية والبعيدة عن خدمات الإنترنت، وأخبرته الشرطة أن هذا الجهاز غير مصرح بدخوله لأنه رفيع المستوى، وتم اقتياد الطبيب المصري إلى مكان غير معلوم.