أعلن الكاتب الصحفى سعد هجرس، استمرار المشاورات لتشكيل المجلس الموازى لحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن الاجتماع الأول للمدعوين لتشكيل المجلس سيتم الأربعاء المقبل. وأضاف هجرس فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" أن الهدف الرئيسى من تشكيل المجلس الموازى هو سد الثغرات التى شابت تشكيل المجلس القومى لحقوق الإنسان، والتى قامت على أساس المحسوبية والتكتلات الحزبية وغاب عنها معيار الكفاءة كليًا. وقال الناشط الحقوقى نجاد البرعى إنه ليس لديه معلومات عما يتردد بشأن تشكيل مجلس وطنى مواز لحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن المحامى أمير سالم اتصل به لدعوته لحضور اجتماع للنشطاء الحقوقيين الأربعاء القادم لتشكيل المجلس. وأشار البرعى إلى أن فكرة المجلس الموازى هى بمثابة إنشاء منظمة حقوقية كبرى تهتم بحقوق الإنسان والقضايا الحقوقية التى تهم الشأن المصرى. وكان عدد من النشطاء السياسيين والحقوقيين قد أعلنوا عن تشكيل مجلس وطني لحقوق الإنسان موازٍ لمجلس حقوق الإنسان الرسمي الذي أعلن عن تشكيله مؤخرا، وذلك اعتراضا على التشكيل الجديد للمجلس الحالي الذي هيمنت عليه قوى الإخوان. ويتكون المجلس الموازي من الناشط السياسي جورج إسحاق احد مؤسسي حزب الدستور ، والناشط الحقوقي أمير سالم ، والدكتور هشام حمدي ، ولاء ابو زيد ، خالد تليمة، د حسام عيسي ، د.نجاد البرعي ، د. عماد ابو غازي وزير الثقافة الأسبق، خالد علي المرشح الرئاسي السابق ، أهي الدين حسن ، انيسة حسونة ، سعد هجرس ، فادية مغيث ، عمرو عبد الهادي ، وحسام بهجت ، نبيل عبد الفتاح-احمد راغب ، إيناس مكاوي، عايدة سيف الدولة وآخرين الذين لم يؤكدوا بعد انضمامهم للمجلس، حيث إن المجلس تم تشكيله والتفويض مع أعضائه منذ خمسة أيام، وذلك وحرصا علي عدم تسرب الخبر للإعلام حتى ننتهي من وضع التشكيل الداخلي وسيتم الإعلان عن إنشاء المجلس في مؤتمر صحفي محدد له الأسبوع القادم.