انتقدت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل اليوم الخميس بسبب ما تداولته مواقع الكترونية قبل يومين من زعم لوصفه للشعب المصري بأنه "أبله" . ووجهت ناعوت سؤالا لأبو اسماعيل عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى " تويتر" قالت فيه:" "هل استمتًّ وقاتلتَ ، ورفعت الدعاوى القضائية من أجل حكم شعب من البلهاء؟ أم لأنك لم تصل للكرسي، بل لم تصل للترشح بسبب جنسية السيدة الوالدة التي أغفلتها، صرنا شعبًا "أبلها" لا يفهم؟". وعبرت ناعوت عن اندهاشها لعدم اعتذار أبو اسماعيل عن الدماء التى أريقت بسببه على حد قولها فى احداث العباسية، ومستنكرة أن تكون هناك مدرسة باسمه وهو من لم يقدم شيئاً للبشرية اسمها "حازمون" بينما لا يوجد "رشديون" نسبة لابن رشد. وكانت الصفحة الرسمية ل "حازم صلاح أبو إسماعيل" قد هاجمت جريدة الوطن لما سمته ادعاءات وأكاذيب لنشرها أن الشيخ حازم وصف الشعب المصرى ب"الأبله"، ودعت الصفحة إلى مراجعة الفيديو الخاص بالمحاضرة والذى يثبت عدم مهنية الصحيفة وفقدانها للدقة والتحرى. وقال أدمن الصفحة إنه بمراجعة بسيطة لنص المحاضرة التي ألقاها الشيخ حازم بنادي الرواد فى مدينة العاشر من رمضان تبين أن الصحفي لم يراع أبسط معايير الدقة. وكان الشيخ أبو اسماعيل قد حذر خلال الندوة من أن تدفع كراهية البعض للتيار الإسلامى لكراهية الدين، محذرا من استخدام أعداء مصر لهذه الحالة لتضييع عقيدة المصريين:" قال:" ول وجهك شطر الله، احنا مسلمين، والعقيدة والشريعة مش قضية جماعة ولا تيار ولا اخوان ولا حزب، دى قضية الناس جميعا" وتابع:" أرجوكم أيها الشعب المصري العظيم أنت رافض التشدد، لكنك عاوز العقيدة، الاسلام ليس دين تيار سياسي، أحسن أنت مع نفسك وعقيدتك"، وأضاف:" نحن أمة البرهان اللى تشوفه صدقه واللى متشوفهوش متصدقهوش". وفى تعليقه على التيار الثالث، قال:" الأحزاب دى مش قادرة تدرك حقيقة محور السياسة الذى آلت إليه الأمور فى مصر، فقد كنا أيام مبارك دولة انسداد للمقاييس، حتاخد أصوات بس الأمن هيمنعك واللى يركع او يدفع او يمشي ضمن العصابة هيعدى، فى السياسة كان كله ممنوع الأحزاب والنقابات وكله، ولكن لما حصلت الثورة اصبح المحور اننا ننشئ دولة المقاييس السليمة، هذه الأحزاب تاهت عن المقياس وأصبح المحور لديهم هو منافسة التيار الإسلامى، مع أنهم لو تساعدوا يقدورا يفوزوا بسرعة وينهضوا كلهم بالبلد، انما وصل الأمر ان هناك من استمات حتى يستمر حكم العسكر وتفقد مصر مقاييس الدولة المدنية فى سبيل استبعاد الإسلاميين، وعدم السعى لاستقامة الحياة السياسية، وهدم المعبد على رؤوس أصحابه"، محذرا من أن الوضع الحالى يشبه ما حدث أيام عمر مكرم، وثورة 23 يوليو بسبب عدم التساند لنهضة مصر وشحذ الهمم فقط لمهاجمة الإسلاميين وفقط. شاهد فيديو محاضرة أبو اسماعيل ;feature=player_embedded